جمعية المنيا نظمت إحتفاليه بمُناسبة ليلة النصف من شعبان

جمعية المنيا نظمت إحتفاليه بمُناسبة ليلة النصف من شعبان
مُتابعة/ مينا كرم

بدأت الاحتفالية بإبتهالات وإنشادات دينية إسلامية نظمتها جمعية المنيا، بقيادة دكتور أحمد محمد على رئيس مجلس إدارة جمعية المنيا بمُحافظة السويس والأزهرى أشرف العبيدى أمين عام جمعية المنيا والإعلاميه هند ممدوح المسئول الإعلامى بالجمعيه والإدارى محمد عضو سكرتير جمعية المنيا والشيخ تامر الشاذلى عضو مجلس إدارة جمعية المنيا.

هذه الاحتفالية التى نُظمت تحت رعاية وإشراف جمعية أبناء المنيا بمُناسبة ليلة النصف من شهر شعبان أعاده اللّٰه علىٰ بلدنا مصرنا الغاليه الأبيه الشامخه والامة العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات .

شملت المنصة القائمة علىٰ هذه الإحتفاليه من نخبه من علماء الدين الإسلامى والشيوخ الكرام وهم فضيلة الشيخ أحمد الشافعى عضو لجنة الفتوىٰ بالأزهر الشريف والشيخ الجليل صابر مُحمد عبدالباقى إمام وخطيب مسجد السيد البدوى والعالم الجليل محمود عزب الخطيب بمديرية أوقاف السويس وفضيلة الشيخ فاروق رشاد مُحمد عثمان الخطيب بالمنطقه الأزهريه بمُحافظة السويس والشيخ عضو مجلس إدارة جمعية أبناء المنيا والتربوى أحمد على رئيس مجلس إدارة الجمعيه

تناولت هذه الإحتفاليه الخاصة بليلة النصف من شعبان فقرات الإنشاد الدينى من قبل الشيخ ذو الصوت الرخيم بسام محمود من عُلماء الأزهر بالسويس والمُنشد الدينى الوطنى المُتميز سيد الحسيني وفترات الأغنيه الدينية فى حُب النبى ﷺ غناء إمراه من ذوى الهمم والتحدى المُبدعه المُنشده خديجه سعد ومُداخله تتحدث عن ليلة النصف من شعبان بواسطة عبدالرحمن أبوشنيف امين الإعلام الرقمى ببيت العائله المصريه بالسويس رئيس لجنة تنمية المُجتمع والجمعيات الأهليه بحزب المؤتمر أمانة مُحافظة السويس

قام بتقديم فقرات هذه الإحتفاليه التى قامت جمعية المنيا بتنظيمها فضيلة الشيخ فاروق رشاد وأدار هذه الإحتفاليه
الشيخ أحمد الشافعى عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف

وفى حديث الشيخ صابر محمد عبدالباقى عن جمعية العباده ومعنىٰ كلمة عباده مُشيراً بأن العباده هى تجمع المؤمنين فى حين واحد فلذلك المسلمون يصومون شهر رمضان المُبارك ويفطرون علىٰ أذان المغرب جماعه معاً فى وقتاً واحداً

أكد الشيخ صابر علىٰ ضرورة صلاة الجماعه أى يصلون المسلمون معاً داخل المسجد فلذلك أفضل من الصلاه المُفرده وأشار إلىٰ ذلك بالحديث الشريف عن الرسول ﷺ حينما قال عن عبداللّٰه إبن عُمر رضى اللّٰه عنه عن النبىٰ ﷺ قالاً
«صلاة الجماعه أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرون درجه»

ووضح فضيلته أن الصلاه أحد أركان الإسلام الخمسه وإنها اولىٰ تلك الأركان مؤكداً علىٰ ضرورة الصلاه من الجمعه إلىٰ الجمعه وصلاة شهر رمضان وصلاة التراويح فى هذا الشهر الكريم فصلاة الفذ تأتى إذا كنت مُضطراً لذلك فى موقع بعيد عن دار العباده او إذا كنت تعمل او إذا كنت فى المنزل تشكو من مرض ما

حكىٰ الشيخ صابر عبدالباقى عن قصه تحكى عن فرد فاتته صلاة العشاء والسبب فى ذلك أن أتىٰ إليه ضيف فى وقت الصلاه ولم يجد مسجداً يصلى فيه الجماعه بعد أن إصطحب الضيف ولم يجدون مكاناً يصلوا فيه الجماعة فذهب إلىٰ منزله وصلىٰ العشاء سبعة وعشرون مره بطمانينه ثم نعس فرأى فى المنام إنه يركب فرس ضعيفاً.

مؤكداً فضيلة الشيخ صابر خلال حديثه عن ضرورة صلاة الجماعه أن الرسول قال عن من تخلف عنها دون عُذر فإنه ينافق ذاته والقال الوقوف فى الصف لأداة صلاة الجماعه له أجر وثواب كبير من عند المولىٰ عز وجل ﷻ.

وقال اللّٰه تعالىٰ عن الصلوات بصيغة الجمع مؤكداً علىٰ ضرورة الجماعه وقال «اقيموا الصلاه» وقال عن صلاة يوم الجمعه «فإسعوا إلىٰ ذكر اللّٰه وذروا البيعه،ذلكم خيراً لكم إن كُنتم تعلمون» وقال البيعه لأن البيعه مُحببه للنفس، فقال اللّٰه وذروا البيعه ولم يقل ذروا الشراء.

وقال رسول اللّٰه عن يوم الجمعه
«( من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكَّر وابتكر ومشى ولم يركب ، ودنا من الإمام فاستمع ولم يَلْغُ ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها ) رواه أحمد والترمذى وصححه الألباني في صحيح الترغيب .