رغم أنف الحاقدين نهنئ الشعب المصرى ” تحرير سيناء ” إنتصاراً للإرادة وقوة العزيمة

رغم أنف الحاقدين نهنئ الشعب المصرى ” تحرير سيناء ” إنتصاراً للإرادة وقوة العزيمة 

كتب / مصطفى قطب

أصالة عن نفسي بصفتى الصحفية والإعلامية وممثلا لعدد من الكيانات القيادية والسياسية والحقوقية و نيابة عن منسوبى هذه الكيانات .

نتقدم بعظيم التهنئة إلى قائد التنمية والبناء فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة ، ولرجال الجيش والشرطة ، والشعب المصرى ، بمناسبة إحتفالات ذكرى 25 إبريل تحرير سيناء .

تلك الذكرى الخالدة لتحرير سيناء التى تحاكى ملحمة بطولية عظيمة خير شاهد على صلابة وعزيمة وقوة وكرامة الدولة المصرية ، والعلاقة الوثيقة بين الجيش والشعب التي كانت أهم وأعظم عوامل النصر وإستعادة كل شبر من أرض سيناء كاملة .

وإن مصر كانت مستهدفة ومحط أنظار الطامعين والحاقدين التي من شأنها تكدير السلم المجتمعى من التنظيمات المأجورة للنيل من إستقرارها لحساب ومصالح الطامعين .

والتى تصدت إليها القيادة الرشيدة بالحكمة وخاضت العديد من الحروب بمختلف أنواعها بسيناء ، وكانت قدر المسؤولية ، تلك المنطقة الحدودية مترامية الأطراف التى شهدت حروبًا غير تقليدية من أهمها الحفاظ على العنصر البشري من المواطنين .

تناولت الحرب على الإرهاب التي إنتصرت فيها القوات المسلحة ودحرت التنظيمات الإرهابية بالتعاون مع الشرطة وأهل سيناء وفرضت سيطرتها الكاملة على الحدود .

وما زالت قواتنا المسلحة التى حققت إنتصارًا عظيمًا وفرضت سيطرتها فى دحر وتجفيف منابع الإرهاب وإقتلاعه من جذوره ، وتصحيح المسار وإقامة مشروعات قومية على أرض الفيروز .

ونثمن الجهود التنموية الغير مسبوقة التي أرسي مبادئها الرئيس السيسي في سيناء وإقامة العديد من المشروعات التنموية والقومية ترتكز على تحقيق الإستدامة الشاملة ، كانت بمثابة نقطة إنطلاق نحو إستعادت هذا الجزء الثمين والمقدس لقلب الوطن وشريان إستراتيجى للمواطنين وخلق بيئة حضارية لتوطين وجذب المواطنين والإستثمار المنشود .

تحية حب وتقدير لروح بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، ولأرواح الشهداء من رجال القوات المسلحة الباسلة الذين روت دماؤهم الطاهرة كل حبة رمل من أرض سيناء التي تعطرت بخطى الأنبياء .

ولا يسعنا فى هذا المقام أن نقدم الدعم والمساندة للوقوف بجانب الإردة السياسية ، وتأيد مؤكد لقائد مسيرة التنمية المستدامة والبناء رئيس الجمهورية ولقادة الجيش المصري والشرطة البواسل العين الساهرة ولجهاز المخابرات العامة والأمن العام والأمن الوطني والقضاء المصرى الشامخ ولشعب مصر وسيناء العظيم .

رغم أنف الحاقدين نهنئ الشعب المصرى ” تحرير سيناء ” إنتصاراً للإرادة وقوة العزيمة