التواضع والتسامح
التواضع والتسامح
من تواضع لله رفعه
سامح أخي أنت البارع
حثنا القرآن الكريم على هاتين الصفتين لأنهم من الشيم الرائعة
إذ بهم تهدأ حياة الفرد سعادة ونقاء وعزة وإنسانية
وترتقي حياة الجماعة أيضا أيضا
نسامح من ظلمنا
العفو عند المقدرة !!
فبذلك من سماح نفسه سيمضي قدما في الحياة
نجده متواضعا في منهجه وعلمه وإنجازاته وأعماله ولا مكان للغرور والكبرياء والحسد والبغضاء والكره في قاموسه وكينونته
متواضع الخطاه يمشي ملكا وفي حديثه كريما مع الكبير والصغير
وكل هذا يصب في إيجاد مجتمع فاضل ونزيه
وعليه أصدقائي نتواضع في سبل عيشنا ونختار في أمورنا ماهو أنسب لنا ولا تتطاول على أحد ما .. لسمح الله
نكون إذا أوفياء ومخلصون للعهد ولصيرورة الحياة
ونقدم للآخر يد المساعدة والنصيحة والدعم المادي والمعنوي
حسب المستطاع !!
وندعو لتحقيق ووجود مجتمع صالح
كريم المكارم والأخلاق ويتمتع بالقيم والمثل العليا
وكل هذا يحسب لنا في ميزان الحسنات دنيا وآخرة
ننال به طمأنينة روحنا وطهارتها وتزكيتها
وأيضا نظفر بمحبة خلق الله فينا ..
إذ سيقدرون مسارنا وأخلاقها وقلوبنا الصافية والنبيلة
وبالتالي سننعم بالسعادة والهناء
وهذا دعمنا في الحياة وعملنا وركيزتنا وفحوى تطلعاتها وإنجازاتها في دربنا
والله تعالى سيتولانا من عظيم رحمته وثناياه
ويرفع درجات تقدمنا ونجوميتنا وتكويننا
ويعد سر سعادتنا ومبتغانا
والله تعالى ولينا ونصيرنا
ونعم بالله العلي العظيم
التواضع والتسامح
د.سلوى بنموسى
المغرب
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.