وطن للفقراء والبسطاء
لست أدرى الي متي ستنتهي فكرة البيروقراطية مع الناس فاننى لازلت أرى كل يوم قدرة أصحاب النفوذ والسطوة في التعامل مع البسطاء والفقراء وكأنهم ليسوا من البشر بل يظنونهم عبيد لا يملكون اي شي في هذه الدنيا ولكن هناك وطن للفقراء وهناك من الأوفياء الذين يراعون حياه الفقراء والبسطاء فلنكن دوما علي يقين ان النظر بعين الاحترام والتقدير تجاه الفقراء والبسطاء ما هو إلا تكريما لهم ورغبة في تحقيق أحلامهم البسيطة ،فالعالم الذي نراه اليوم ما هو إلا مجتمع طبقي فيه أصحاب السطوة وفيه الفقراء والمحتاجين فليس كل الناس يملكون الاموال ولكن هناك من يملك المال ولم يملك الاولاد وهناك من لايملك مال ولا اولاد فالحياه ما هي إلا رحلة قصيرة نهايتها هي الفراق وترك الحياه والانتقال الي حياه اخرى الكل سيذهب لها فنحن نرى ان الحياه قاسية ومريرة يشعر بها كل من ذاق مرارتها ولكن هي تجربة نرى فيها هل سيكون لاصحاب المال دورا تجاه هؤلاء البسطاء ؟ أرى انها قد تكون هناك إجابة صعبة تحتاج الي وقت للتفكير ، فهناك تحديات وصراعات تحدث علي ارض الواقع وقد يتعرض لمرارتها كل من يقع تحت وطأة الفقر والحاجة ولكن انها الحروب وانها المشكلات ستظل قابعة في حياتنا ولكن اريد النظر الي هؤلاء ليعيشوا حياه سعيدة في وطن يستحق أن نعيش فيه
الكاتب محمد سالم
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
