حنجرة المطر
من تلك الشرفة
أعانق اشراقة الامل
أغزل من ضفائر الشمس
لعينيك قصائد مبللة بقطرات عشقك
من يدك المخضبة بأحلامي
وتلك الغيمة المثقلة بالمطر
تترنح بذاكرتي
بين آهات قلبك ونبض شرياني
لاسأل كيف حالك الآن ؟؟؟
هل مازلت أتربع على عرش قلبك
أم طوى ذكراي النسيان
لاتكترث بالبحث عن أجوبه
رسائل شوقنا
أخذتها النوارس لأبعد الشطآن
سكنت حنجرة الصمت
وبوح الأهات وسكت الكلام
باتت الحروف باهتة
تنتظر هطول مطر أشواقك
ربما ينتعش ذاك الحلم
حين تثور براكين حبك
ويأتي بك الشوق
كما أنت الان
تعاند و تكابر لكن …
لا تحاول فالنبض
قال ما كتمه اللسان
كغيمة ممتلئة بفرح العيد
أحتضن عينيك الساحرتين
لتهطل سحابات فرح
ينتشي بها العمر بكل آوان
لتعزف حنجرة المطر
لحن الوفاء
معلنة موت حكاية الانتظار
وينتهي درب السفر
لتشرق شمس نيسان
بقلمي
فاتن حسين …سوريا
