الوطن الحضن تأوى إليه أجسادنا
الوطن الحضن تأوى إليه أجسادنا
الوطن الحضن الذي تأوي إليه أجسادنا وأرواحنا بحب وشوق وإذا طال سفرنا بعيدا عنه فالمحب لبلده يشتعل به الحنين في كل جوارحه مناجيا كمناجاة الوليد لأمه .. ينتقل بفكره إلى حواريه وشوارعه وناسه وبحره وصحرائه ويزداد الجنون والخيال للأهل والجيران والاحبة وحتى اماكن ومرتع الطفوله.
تبقى السعودية العظمى تتملكنا وتتملك جوارحنا منذ نعومة اظافرنا، نتقل فيها في كل لحظاتنا.
كيف كانت وكيف صارت مع التطور العمراني والفكري لأبنائها ..
أصبح فيها الطبيب والمهندس والطيار والمعلم .. كل مهنة لدينا فيها سعوديين أما الأماكن شاهدة وشامخه على التطور وكل ذلك بعد الله تعالى الذي قيّض لهذا البلد حكاما جعلوا كل همهم تطور ابن السعودية وبناتها فكريا وعلميا حتى يتسنى لهم جعلها في أحلى حلة وبهاء وجمال وقد كان.
واصل كل ملك جلس على كرسي عرشها وهاهو اليوم الأب الوالد
سلمان بن عبدالعزيز -أطال الله في عمره- يمضي في طريق العمران الحديث والذي يجمل من السعودية ويجعلها عروس في أبهى زينتها ومن خلفه ولي عهد وأمير الشباب محمد بن سلمان حفظه الله
حق لنا كشعب سعودي أن نفخر ببلدنا في يومها الوطني وفي كل الأيام والأعوام ونحن نرى هذا التقدم يتجدد في كل لحظة
كل عام والسعودية وأميرها وولي عهد وشعبها بخير
الوطن الحضن تأوى إليه أجسادنا
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.