أصحاب الأرض

أصحاب الأرض

بقلمي / هيام الرمالي

اليوم عليك إخبار إبنك : من هم السكان الحقيقيون للأرض ..
فلسطين …..مدينة المدائن
أول من بني القدس هم (اليبوسيون أو الكنعانيين) وهم بناة القدس الأوائل ،نشأوا في قلب شبه الجزيرة العربية وهم أول من وضع لبنة بالقدس،فهم بناة القدس الأوائل .
أسسها العرب (الكنعانيون) وهم قبائل عربية إستوطنت فلسطين عام ٢٥٠٠ق م ،وهم وفق تقسيم الإثني عشر في التوراة من نسل حام بن نوح ،وكلنت عادة اليهود ينسبون أعداءهم إلي حام بن نوح ،ولذا نطلق عليه ولاد العم (سام) والكنعانيين هم أهل سوريا وفلسطين وعمان وشبه الجزيرة العربية.
….فلسطين ….دولة عربية مسلمة ذات سيادة ،تقع في غرب آسيا ،علي شكل مستطيل كبير، تحكمها رسميا منظمة التحرير الفلسطينية بعد عام ١٩٤٨ ، ويحدها من الشمال (لبنان) ومن الجنوب (خليج العقبة) ومن الشرق (الأردن والبحر الميت) ومن الجنوب الغربي (كنانة عز الإسلام) ومن الشمال الشرقي (سوريا) وعاش بها سيدنا سليمان بن داوود ومن قبله والده ،
والحقيقة أن اليهود يعلمون علم اليقين أنها مقبرتهم ، وقد قالت رأس الشيطان (جولدا مائير) ذات مرة نعلم أن هناك حربا كبري بين المسلمين واليهود وستكون الغلبة للمسلمين ويقضون علي اليهود نهائيا ،ولكن ليس هؤلاء المسلمين ،فلدينا وصفا دقيقا لهؤلاء ونحن نؤخر خروجهم ،لذا فنحن نقتل أطفالهم ،ولن ينتصر المسلمون إلا عندما تكون صلاة الفجر كصلاة الجمعه لديهم ؛ نعم هم يؤمنون (بخير مجدون )فهي مذكورة لديهم بالتوارة، وقد أخبرنا بها سيد الخلق وقال ملحمة كبري ….تجتمع فيها جميع جيوش الكفر ضد المسلمين إلا الروم فسيكونون صفا إلي صف بجوار المسلمين ….وسينتصر المسلمون ومن ثم سينقلب جيش الروم علي المسلمين وستكون الحرب ثلاثة أيام ….وفي اليوم الأول سوف ينسحب ثلث الجيش المسلم وهؤلاء لن يرون الجنة ولا يشممن رائحتها ،ولن ينتصر أحد ..وفي اليوم التالي ستكون الغلبة للمسلمين وفي اليوم الثالث سينتهي عهد الروم تماما وتكون الغلبة للمسلمين …..
وأثناء إستراحة الجيش ،سينادي منادٍ ،لقد ظهر المسيح الدجال…..

وهنا سيكون هناك يهود أصفهان من سكان إيران ،ويهود الساموراي في أعالي القدس وهؤلاء معاديين لآل صهيون ولن يشتركوا معهم في الإحتلال ….

ولكن تلك الشرزمة الذين أتوا إلي القدس حفاة عراة ،فاريين من الألمان عام ١٩٤٩ ولجأوا للفلسطينين ، وكعادة العرب إستقبلوهم بالجود والكرم …..يعتقدون أن هيكل سليمان به (تابوت العهد ) أو تابوت الملك أو تابوت السكينه ،فيختلف إسمه في الديانات الثلاث ،ولكن اليهود يعتقدون أنه أسفل المسجد الأقصي ،وأن من يملكه سيملك الأرض من مشرقها إلي مغربها .

القدس فتحها الفاروق( عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه )عام ١٦ هجرية، ٦٣٧ م،وكانت تلك الملحمة بين دولة الخلافه الرشيدة بقيادة( أبوعبيدة بن الجراح ) والإمبراطورية البيزنطية بقيادة البطريرك ( صفرونيوس) وتسلم الفاروق مفاتيح القدس من النصاري …

ثم سقطت في يد الصليبيين مرة أخري عام (١٠٩٩) م ،وإستمر الإحتلال (٨٨ عام) ،ثم حررها (صلاح الدين الأيوبي) عام (١١٨٧ م) ورفع راية الإسلام عليها مرة أخري ،ثم تم تدمير القدس مرتين ،وحوصرت( ٢٣ مرة ) وهوجمت اثني وخمسين مرة(٥٢) وتم غزوها وفقدانها في العصر الحديث أربعة واربعون مرة (٤٤مرة) .

الآن علمت يا ولدي من هم السكان الحقيقيون للأرض.

ولابد أن تجتمع كل جموع الكفر في القدس ….من بني صهيون …وستتغير جغرافيا الأرض وتنتهي الجيوب الإستيطانية جمعاء ولن يكون هناك دولة الكيان الغاصب ولا الامريكتين .

أصحاب الأرض