مقالات ووجهات نظر

الكيان الإقتصادي

بقلم/ عبد العزيز محمد

لا شك أن مصر قد واجهت تحديات عديده وما زالت تواجه صراعات مجهولة الهوية فيما يحيط بصندوق العمل الاقتصادي للدولة و الذي أصابه الخلل والملل وفي حاجه ملحه لتدخل علماء الاقتصاد والبحث العلمي أمثال الدكتور أحمد حنفي من أحد الرموز الداعمه لمصر يسعى للبناء والتنمية ودعم الطرق الحديثة من أجل دعم الزراعة والصناعة والحرف والمشاريع المتوسطة والصغيرة بنظريات وابتكارات قد تجعل من معدوم الدخل ومحدود الدخل أثرياء في خلال سنوات قليله رمز من رموز أبناء الوادي الجديد يسعى داعماً للوطن بأفكاره ونظرياته العلمية والبحثية التي تعتمد على الدراسات والتجارب الواقعية الملموسه والتي تنهض بالحاله المعيشية للمواطنين وتقدم حلول اقتصادية واجتماعية بنائه تساهم في بناء المجتمع
على مدار العشر سنوات الماضية استطاع الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد حنفي أن يؤسس كيان إقتصادي مستقل واستطاع هذا الكيان أن يدير المشاريع الصغيرة والمتوسطة وأن تساهم تلك المشروعات في حلول اقتصادية واجتماعية للقائمين عليها تحدث عن هذا الكيان الإقتصادي الكثيرين وزاع صيته للدول المتقدمه وأصبحت نظريات وافكار الدكتور حنفي ذات جدوى اقتصادية هامه ويتم دراستها في الكثير من دول العالم وكما تحدث عنه موقع بنكير أحد أشهر مواقع رجال المال والأعمال والبنوك واصفاً د حنفي بأنه ظاهرة اقتصادية علمية بحثية نادرة الوجود واصفاً د حنفي بأنه حلال العقد داخل البيوت المصرية ، يعد الباحث والمحلل الاقتصادي الدكتور أحمد حنفي أحد أشهر الشخصيات على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا والذين يحظون بمتابعة واحترام وثقة المتابعين فيما يقدمه من محتوى جاد يهم كل أسرة وبيت في مصر نال د حنفي الثقة والانتشار والقبول بسبب تقديمة لمقترحات اقتصادية بسيطة تعين الاسره المصريه على التعايش وإدارة مصروفاتها بشكل صحيح على مدار الشهر والعام

سعى الدكتور حنفي بفرض نظرياته البحثيه الاقتصادية على أرض الواقع وليست تقتصر على أحوال المواطنين المعيشية والتي تمثل من حيث مساحة دولة بحجم مصر في محيط حيز سكني زراعي صناعي تبلغ مساحته 5% وحركة الأسواق الداخلية والعالمية وحسب وانما تطلع بأفق واسع إلى توظيف مقدرات الدولة المختزنه والتي تكمن في مساحات صحراوية مهولة تمثل 195% كمقدرات مهدوره لا تغني ولا تسمن من جوع سعى الدكتور أحمد حنفي على صعيد تأهيل المواطنين واعداداهم بإستخدام اسطح المنازل للإستثمار وتحسين البيئة والحد من الإنفاق وتحسين حاله المواطن المعيشية ساهم الدكتور حنفي في القضاء على ظاهرة الإحتكار والتلاعب بسوق المال والأعمال بالتوازانات التي خرجت من نظرياته الاقتصادية أما على صعيد استخدام مقدرات الدولة في المشاريع القومية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة استطاع كيان د حنفي الإقتصادي بتأسيس الكثير من المشروعات الاقتصادية التي تساهم في بناء جمهورية اقتصادية جديدة وذالك بالعمل باستخدام الثروة البشرية بكل ما يحتويها من نظريات وافكار جديده والعمل على توظيفها بشكل صحيح ودمجها في اعاده تنمية صحراء مصر واستبدالها بمدن عمرانية جديدة لها أذرع أولها مدن بحثيه ويليها المدن الزراعية والصناعية وتمتد إلى المدن التجارية اللوجستيه ، ساهمت الأفكار البنائه في دعم وحل مشكلة التمور التي انعكست على المواطن بالسلب بسبب إتحاد أصحاب المصانع والمنافذ والتجار المحتكرين بتوحيد سعر شراء التمور من المزارعين بثمن لا يغطي سعر التكلفة مما استدعى تدخلاً فعالاً من الدكتور حنفي بتقديم طلب عاجل للحكومة من أجل الموافقة على عمل مهرجان عالمي لبيع التمور في مصر على الطرق الرئيسية في محافظة الوادي الجديد وبعد توافق المزارعين والدولة على هذا الحدث الذي صحبه وزير الشباب والرياضة في مارسون رياضي عالمي بجانب أفواج سياحية من سائر دول العالم بصحبة السيد وزير السياحة مما أثار هذا الحدث انتباه العالم بمناخ مصر الزراعي والسياحي والرياضي لفت انتباه الكثير من الشركات الداخلية والعالمية وعلى الفور تم شراء التمور من المزارعين بأسعار تنافسيه باهظه الثمن وذالك بسبب جودة أنواع التمور المصرية التي دخلت موسوعة جينيس بأطول معارض على حافة الطرق وأجود تمور مصرية
مشروع النهر الصناعي لزراعة 2.8مليون فدان اقترح الدكنور حنفي للحكومة ٢٠١٤ (مشروع مصر القومي نهر المصب الانبوبي) يعتمد على نقل مياه النيل 3.2مليار متر عبر مواسير في البحر إلى منخفض القطارة ، أما عن نهر الدلتا فهوا حفر في الصخر من أجل تنفيذ مشروعات في منطقة الدلتا الجديدة تستهدف مشروعات آخرى منها صناعة الألبان والتعبئة والتغليف والثروة الحيوانية والداجنة ومصانع تجميد وتعبئة الأسماك
توصيف ملخص للمشروع القائم???
مصدر المياه ” الشمالي ” للمشروع بطاقة 7.5 مليون متر3/يوم
يأتي من القطاع الزراعي الشرقي يتم تجميع المياه التي تم استخدامها في الزراعة ونقلها عبر ترع بطول 56 كم

ثم إلى محطة الرفع 1 حتى محطة رقم 12 لتدخل بعد ذلك اكبر محطة معالجة ثلاثية في العالم ” محطة الدلتا الجديدة بمدينة الحمام ” الجاري الانتهاء منها
وبعدها تصبح المياه صالحة للزراعة وتدخل في قنوات وافرع إلى الاراضي التي سيتم زراعتها

المسار عكس الميل الطبيعي للارض وتطلب ذلك إنشاء عدد 12 محطة رفع بالمسار

المسار بإجمالي اطوال 170 كم
القطاع الزراعي الشرقي بطول 56 كم
القطاع المائي الأوسط بطول 51 كم
القطاع الزراعي الغربي بطول 43 كم
قطاع المواسير 20 كم بالشمال و 2 كم جنوباً جهة محطة الدلتا الجديدة
المواسير تمر خلال اراضي زراعية يتم فيها زراعة البنجر وسيتم إعادتها كما كانت بعد انتهاء الأعمال

جاري تنفيذ مسار خاص ببحيره مريوط بعرض 130 متر يتم بعد معالجة التربة تشكيل ترعة حرف U خرسانة
جميع الترع بالمشروع جاري تبطينها بالخرسانة بواسطة 10 ماكينات تبطين

الترع المُشكلة بالقطاع الصحراوي بعرض 39 متر
محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعي هي الأكبر في العالم بقدرة 7.5 مليون م3
على مساحة 333 الف م2

الترع المغطاه ” مواسير ” بعرض أجمالي 40 متر 8 خطوط
وبعرض يصل إلى 50 متر 10 خطوط
إجمالي اطوال المواسير بالمشروع 200 كم

ساهمت مشاريع وأفكار الدكتور حنفي في المساعده في مجابهة الأزمات و التحديات الاقتصادية التي عصفت بمصر مما ألزم الدكتور حنفي أن يعمم نظرياته الاقتصادية بإنشاء فريق عمل إقتصادي على مستوى الجمهورية من شتى المحافظات والمدن فريق يهدف إلى تبادل الأفكار والرؤى الاقتصادية حول تقديم مشاريع زراعية وصناعية وتجارية بأفكار ورؤيات جديدة تساهم في بناء الذات والمجتمعات هذا الفريق الذي بالفعل قدم حرف ومشاريع وابتكارات جديده خارج الصندوق لأنه فريق تم تأسيسه على عدم المساس بالمعتقدات الدينية وعدم الخوض في عالم الساسه بالرؤيات والأفكار الاقتصادية والاجتماعية البنائه
كان لي الشرف أن أكتب عن إحدى تجاربي مع هذا الفريق التطوعي الذي أتشرف كوني أحد المتطوعين بفريق فكر اقتصادي محافظة الشرقية للاستفاده من الخبرات والرؤيات والتجارب التي يقدمها لنا الدكتور أحمد حنفي عبر منصات الانترنت في اجتماعات ومحاضرات بمواعيد ثابته ومعلنه لي عظيم الشرف أن أكتب عن هذا الكيان الإقتصادي التنموي الذي يمثله د حنفي والذي انضم اليه فريق عمل يحمل معه نبض مستقبل الشباب بأفكاره ورؤياته المثمره المتوجه بإنصمام العديد من المتطوعين من وزراء ورجال أعمال ورموز بحثية وعلمية وقامات لها ثقل مجتمعي كلنا نسعى في شكل كيان إقتصادي واحد يهدف إلى مجابهة كافة التحديات والأزمات الاقتصادية الداخلية والخارجية والنهوض بالمجتمع المصري فكل الشكر والتقدير والاحترام لمؤسس هذا الكيان الإقتصادي ولكل فرد من أعضاء الفريق على مستوى الجمهورية لكم كل الشكر والتقدير على العمل التطوعي بنازع وطني يهدف إلى الارتقاء بالشعب المصري حتماً لا يسعني الحديث عن هذا الكيان الإقتصادي العملاق في مقاله واحده فالحديث ممتد لم ولن ينتهي بعد فإن لمصر علم ونجوم تسطع في سمائها وانتظروا الاعداد القادمة من أجل تسليط الضوء على أهم المشروعات التموية لهذا الكيان الإقتصادي
أتقدم بإسم جميع العاملين بجريدة المساء العربي بالدعاء بالشفاء العاجل للبروفسير الاقتصادي الدكتور أحمد حنفي سائلين المولى عز وجل أن يحفظ مصر وجيشها وشعبها من كل سوء 


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة