مقالات ووجهات نظر
كيف نهتم جميعا بالاعاقات الحركية

كيف نهتم جميعا بالاعاقات الحركية
كتب / عطية عبد الرحمن عاصى
متابعة وتصوير/ عبدالقادر محمد احمد
تلعب الأسرة دورًا حاسمًا في تربية الشخص المعاق، حيث يمكن أن تؤثر تأثيرًا كبيرًا على نموه وتطوره واندماجه في المجتمع. يمكن تلخيص دور الأسرة في النقاط التالية:
1. **الدعم العاطفي والنفسي**:
– توفير بيئة دافئة ومحببة تساعد الشخص المعاق على الشعور بالأمان والانتماء.
– تعزيز ثقته بنفسه وتشجيعه على مواجهة التحديات.
2. **التعليم والتدريب**:
– تعليم الشخص المعاق المهارات الأساسية اللازمة للحياة اليومية.
– دعم التعليم الأكاديمي وتوفير الموارد التعليمية الملائمة لاحتياجاته الخاصة.
3. **الرعاية الصحية**:
– ضمان حصول الشخص المعاق على الرعاية الطبية اللازمة والمتابعة الدورية.
– التعامل مع الأطباء والمختصين لضمان تلبية الاحتياجات الصحية الخاصة.
4. **تنمية المهارات الاجتماعية**:
– تشجيع التفاعل الاجتماعي وتوفير الفرص للاختلاط بالآخرين.
– تعليم المهارات الاجتماعية مثل التواصل الفعال والعمل الجماعي.
5. **التمكين والاستقلالية**:
– تشجيع الشخص المعاق على تحقيق الاستقلالية في حياته اليومية.
– تقديم الدعم اللازم لتعلم مهارات جديدة تمكنه من الاعتماد على نفسه.
6. **التخطيط للمستقبل**:
– وضع خطط مستقبلية لتعليم الشخص المعاق وتدريبه على المهارات التي يحتاجها في المستقبل.
– التفكير في الحلول العملية التي تساعده على الاندماج في سوق العمل والمجتمع.
7. **التعاون مع الجهات المختصة**:
– التعاون مع المدارس والمؤسسات التعليمية والمجتمعية لضمان توفير الدعم الشامل.
– الاستفادة من الخدمات المتاحة وتفعيل دور المؤسسات المجتمعية لدعم الشخص المعاق.
باختصار، يعد دعم الأسرة ضروريًا لتطوير إمكانيات الشخص المعاق وتعزيز قدرته على المشاركة الفعالة في المجتمع.