المرأة والطفل

حلم المشاركة ..تعاطف المنظمين ..فوز بالمركز الأول .. بائعة المناديل

( حلم المشاركة ..تعاطف المنظمين ..فوز بالمركز الأول .. بائعة المناديل )

 

 

حلم المشاركة ..تعاطف المنظمين ..فوز بالمركز الأول .. بائعة المناديل

بقلم/ عطية عبد الرحمن عاصى

 تصوير / عبدالقادر حسنين 

 

الطفلة “مروة” بائعة المناديل في أسوان ذات الـ 10 سنوات ..

ذهبت لتشاهد من بعيد ماراثون للأطفال نظمته مؤسسة ( مجدي يعقوب الخيرية للقلب، )

 

 فأسرعت نحوهم لتطلب المشاركة بكل براءة .. رغم أنها لا تملك رسوم الاشتراك وهى 200 جنيه ولايوجد اسمها فى جروب المتسابقين وهى حافية القدمين ولا تملك حذاء رياضى ولم تستلم الزى الخاص بالسباق للمشاركة ..

 

 ولكن كانت تمتلك رغبة المشاركة مثل باقى الاطفال بالفطرة بل بالفوز لانها تعودت على بذل المجهود طوال اليوم 

 

المنظمين لم يحرموها حقها كطفلة في اللعب، كنوع من الدعم النفسي و تعاملوا معها بروح الانسانية وان كان مخالف للمنظر العام او تشويهة الصورة الجمالية للمجموعة كل هذا تلاشى وكان القرار الجزئي بالمشاركة،

 

بدات مروة الماراثون حافية القدمين.. ركضت كما اعتادت أن تركض خلف الزبائن في الطرقات لبيعهم المناديل… ركضت بعزة الفقير ركضت وكأنها تطير نحو السماء بحلمها الصغير لتعانق خط النهاية.

ليتفاجئ الجميع بحصولها على المركز الأول والفوز بالميدالية الذهبية وسط ذهول الجميع وتصفيقهم وبرقم قياسي..

 

القصة من عامين ولكن علينا نشرها كل فترة لتكون حافز لأبنائنا ليأخذوا منها الدرس والعبرة ولا يعرف الاحباط والياس طريقا لهم 

 

ملخص الحكاية ….. هناك الكثير من ابناءنا لم تاتى لهم الفرصة ليعبروا عن طاقتهم 

روح الانسان فى مسؤل يتحمل مسؤلية اتخاذ القرار بدون تردد او ايدى مرتعشة 

المجتهد هو من يتمسك بحلمة ويحاول بالجهد والعمل ان يحقق أهدافه ولا يعرف الاستسلام 

طالما جواك الحلم كمل ولا تستسلم وفى النهاية لكل مجتهد نصيب

 

 

حلم المشاركة ..تعاطف المنظمين ..فوز بالمركز الأول .. بائعة المناديل

Loading

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى