غير مصنف

قرأت لك قصة المثل الشعبى احنا دافنينه سوا

قرأت لك قصة المثل الشعبى احنا دافنينه سوا

 

كتب/ عطية عبد الرحمن عاصى 

 

 يتردد هذا المثل باستمرار على الشخص الناصح الذي يتباهى بذكائه دائمًا، واتفق الكثيرون أن هناك قصة شيقة وراء هذا المثل وأب

قرأت لك قصة المثل الشعبى احنا دافنينه سوا
قرأت لك قصة المثل الشعبى احنا دافنينه سوا

طالها «صديقان وحمار».

 

 صديقان وثالثهما حمار كانا يأكلان ويشربان معه باستمرار، وكان بمثابة الوسيلة الوحيدة لبيع تجارتهما، ورفيق رحلتهما، ومنحاه اسما للتحبب هو «أبو الصبر» 

 

ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، ففي أحد الأيام وأثناء سفرهما في الصحراء سقط الحمار ونفق، فتأثر الصديقان، ولكن أحدهما كان يبكي ليل نهار.

 

وذات يوم فكر الآخر كيف يخرج صديقه من هذه الحالة، فاقترح عليه دفن الحمار، ولأنهما كانا في حالة يرثى لها، باتت الناس تتعاطف معهما، وبسؤالهما عن سبب حالة الهم هذه،

يجيبان:…. أبو الصبر……، كان رمزاً للصبر والإرادة ورفع الهموم، وهو يقضي الحوائج لأصحابها»، فاعتقد الناس أنهما يتحدثان عن شيخ جليل وصالح ومنهم من تبرع لهما.

 

بدأ الصديقان في التفكير حول كيفية استغلال الموقف، فوضعا خيمة على مكان دفن الحمار وزادت التبرعات والرزق، وأصبح «أبو الصبر» أحد مشاهير القرية.

 

وفي أحد الأيام اختلف الصديقان على الأموال فحلف أحدهما بروح «أبو الصبر»، وهدد صديقة بلعنة الشيخ الصالح، ولكن ضحك صديقه قائلًا: …. ده احنا دفنينه سوا….؟

 

ومن هنا كان المثل الشعبى احنا دافنينة سوا…… ولنا لقاء مع قصة اخرى لتعرف ما لا تعرفه.

 

Ahmed Atallah

كاتب صحفي بالقسم الرياضي بموقع وجريدة المساء العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى