مطالب بتحقيق دولي فى جرائم مفجعة شمالي مالي
مطالب بتحقيق دولي فى جرائم مفجعة شمالي مالي
مرصد الدفاع عن حقوق الإنسان لشعب أزواد كال أكال تناول في تقرير الانتهاكات الشهرية بحق سكان إقليم أزواد والتي ارتكبها الجيش المالي وقوات فاغنر.
ووصف شهر يوليو بأنه كان شهرا دمويا وتدميريا حيث سجلت حالات واسعة النطاق لانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء إقليم أزواد،
مع تزايد الضغوط في منطقة كيدال،
عبر استهداف المدنيين والبنية التحتية والاقتصاد المحلي.
وقالت كل أكال وهي تعني أهل الأرض إن وحدات من الجيش المالي ومجموعة فاغنر تقوم بعمليات توغل في المخيمات ونقاط المياه الرعوية لارتكاب إعدامات عشوائية غالبا ما تنتهي بقطع الرؤوس وعمليات اغتصاب.
وأضافت كما تقتل الحيوانات عشوائيا في المراعي،
وأحيانا تؤخذ لاستخدامها في الأكل أو لإعادة بيعها،
وحتى أوشحة النساء والأواني المنزلية والأشياء الأخرى يتم الاستيلاء عليها بحسب البيان الصادر مساء الخميس.
كما ذكرت أن المنظمة اطلعت على وثائق منسوبة إلى مجموعة فاغنر،
تدعي أن المجلس العسكري في مالي أعطى الحرية للمجموعة لتنظيف أزواد من سكانها الأصليين مقابل الوصول إلى الموارد الطبيعية.
وخلال شهر يوليو،
سجلت المنظمة 116 حالة وفاة،
كلهم مدنيون عزل اعتقلوا من أماكن سكنهم أو التقى بهم فاغنر والجيش المالي في الطريق،
أو حول نقاط المياه لسقي حيواناتهم وأعدموا بشكل جماعي أو فردي،
كما تم توثيق حالات قطع الرؤوس وجثث محترقة،
بالإضافة إلى مقابر جماعية.
الأزوديون يلحقون خسائر فادحة بالجيش المالي و فاغنر
غارة انتقامية لجيش مالي على مناجم الذهب في تينزواتن
إثر قصف الجيش المالي فرار مئات العمال نحو الحدود الجزائرية
كذلك،
كشف البيان أن عشرات الفتيات قد تعرضن لعمليات اغتصاب،
ومنها تعرض امرأة للاغتصاب وقتل زوجها المسن،
وقيام جندي من الجيش المالي باغتصاب امرأة متزوجة في مخيم للنازحين في ليلهوي- افود أنسونغو وحوادث أخرى.
وطالبت المنظمة،
المجتمع الدولي،
ولا سيما منظمات حقوق الإنسان،
بتحمل مسؤولياتهم في إطار الإبادة العرقية المستهدفة،
التي تحدث علنا بدعم مؤكد من فاغنر،
وضمان عدم الإفلات من العقاب للفاعلين المشاركين والمساهمين في الإعدامات الخارجة عن القانون للمدنيين،
كما دعت المنظمات الإنسانية والجهات الخيرية لتقديم المساعدة للاجئين والنازحين،
الذين يعانون بالفعل منذ سنة.
مجزرة مناجم الذهب
بدورها، دانت منظمة إيموهاغ الدولية من أجل العدالة والشفافية تعرض منطقة إن الطيار التي تتواجد فيها مجموعة من مناجم الذهب والتي تأوي مجموعات كبيرة من العمالة الإفريقية التي تعتمد حياتها بشكل أساسي على ما تستخرجه من هذه المناجم،
لقصف من طائرة مسيرة أودت بحياة عشرات العمال في المنطقة ونزوح آلاف منها نحو الحدود الجزائرية.
وقال بيان للمنظمة إن الموقع تعرض لكارثة إنسانية نتيجة القصف الجوي الذي استخدمت فيه طائرة مسيرة استهدفت تجمعات العمال الأفارقة،
مما خلف ما لا يقل عن 100 قتيل وجرح العشرات،
وكان أغلب الضحايا من الجنسية النيجرية والتشادية والبوركينية.
وأضاف البيان سبب هذا القصف هلعا كبيرا وهجرة آلاف الأفارقة نحو الأراضي الجزائرية مما قد ينذر بكارثة إنسانية خطيرة
ووصفت المنظمة هذا العمل بأنه إجرامي ويعد جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية المتعلقة بحماية المدنيين العزل،
ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة وحظر بيع الأسلحة
مطالب بتحقيق دولي فى جرائم مفجعة شمالي مالي
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.