عصابات سرقة الأجنة في مراكز التلقيح الصناعي…. تثير الرأي العام

عصابات سرقة الأجنة في مراكز التلقيح الصناعي…. تثير الرأي العام

كتبت: منال شوقي 

تم التوصل الي امهات حملت وانجبت اطفال ليسوا باطفالهم .

وامهات سُرقت اجنتها وزرعت فى أرحام غير ارحامها..

فى مركز(وكر) طبى لأطفال الأنابيب بأرقى أحياء القاهرة.

تفاصيل سرقة واستبدال الأجنة وزراعتها في ارحام امهات ليست امهاتها ولا تربط الأم والجنين أي صلة مما يسبب حالة “اضطراب ” وحالة من الذعر بين اوساط المجتمع المصري عامة وجريمة يرتكبها أصحاب النفوس المريضة بحق ام ليس في رحمها ابنها الحقيقي مما ينتج عنه جريمة ضد الإنسانية وضد الدين وضد القانون

يقول الطبيب / جندي جرجس جندي……. الذي كان يعمل في المركز الطبي لزراعة الاجنة “أطفال الأنابيب” : كنت اعمل في المركز ووقع في يدي مصادفة ً ملفين يخصان اسرتين اسرة قد سُرقت اجنتها وقد تم زراعتها في رحم أم اخري هذه الأسرة قد أنجبت الطفل الذي ليس بطفلها وعمره سنتين إلا شهرين وهذه الأم على علم تام بأنها حملت وأنجبت بطفل ليس بطفلها وعمره سنتين إلا شهرين وهذه الأم على علم تام بأنها حملت وأنجبت بطفل ليس بطفلها والأسرة التي سرقت اجنتها اصبحت محرومة من الإنجاب وليس، لها اجنة الأن تريد استراد ابنها الذي يبلغ من العمر سنتين الذي تمت سرقته وهو جنين وهذا الامر لن يتم حله قضائياً إلا بتحليل الDNA

كما بادر الطبيب المذكور في متابعة حديثه قائلا ً أن اصحاب المركز “زراعة الاجنة”… أطفال الانابيب…. من أصحاب النفوذ والقوة ولهم علاقات كثيرة ووثيقة برجال من أصحاب القرار والنفوذ في الدولة معتقدين بأنهم لا يستطيع أحد محاسبتهم.وقد أصبحت قضية رأي عام يتادولها متصفحي الانترنت.

كما تابع الطبيب المذكور حديثه قائلاً بأنه يجب أن تُثار القضية وتصبح قضية رأي عام وانه يعتمد علي قوة الصحافة السوشيال ميديا في عمل ضجة اعلامية تثير الرأي العام و تابع حديثه قائلاً انه يثق في الصحافة وأنها قوة لايُستهان بها في إظهار الحقيقة وقال انه يجب محاسبة الفاسدين من اصحاب المركز الطبي لزراعة الأجنة قائلاَ بأنه لاداعي لذكر اسمائهم والجهات التي يعملون معها وعندما تظهر القضية بشكل ملحوظ سيضطرون ان يختفوا خلف ظهر الراي العام وبعد ذلك يتم عمل الDNA من اجل إثبات نسب الطفل وإثبات صحة كلام الطبيب من عدمه وفي هذه الحالة الطفل سيعود إلى اسرته الحقيقية وهذا حق الوالدين وحق الدين وحق القانون حتي لايحدث اختلاط الأنساب.

وجدبر بالذكر أن نذكرالجميع بان

المركز الطبي يجب ان يكون عبرة أمام القانون.

قال الطبيب المذكور أنه يجب محاسبة القائمين علي المركز الذين يعتبرون أنفسهم من اصحاب النفوذ والقوة في الدولة لأنهم ينتمون الي طبقة اخري ليست من طبقة الشعب وقال اصحاب المركز الطبي الذي كان يعمل فيه الطبيب : مش احنا اللي نقف ونكون متهمين قدام النيابة.

مطالبة الطبيب الجرائد والقنوات الفضاءية من اجل

كشف الحقيقة علي منصاتها

كما طالب الطبيب المذكور بانه يحتاج المساعدة من اجل نشر الحقيقة وأكد بأنه يملك مستندات تخص الأسرتين… المسروق اجنتها… والأسرة سارقة الأجنة.

وأكد لي بأن الأسرة التي وقعت بحقها الجريمة ليس لديها مانع من إجراء لقاء صحفي مع أحد الصحفيين من اجل اخذ اقوالهم فيما يخص الجريمة وقال الطبيب ان لديه الكثير من المستندات التي تدل علي صحة كلامه وهناك اعترافات من خلال محادثات الوتساب تخص الأسرة سارقة الجنين.

طالب الطبيب المذكور بمحاسبة المسؤولين في المركز الطبي لزراعة الأجنة وان يتم محاسبتهم بسبب الجريمة التي حدثت بحق الأسرة التي سرق طفلها مؤكداً بأنه من الممكن ان تقع جرائم مثل تلك الجريمة في المستقبل.