صمت الحروف في أعماق اللاوعي
صمت الحروف في أعماق اللاوعي
كتبت/إكرام أدم
فالصمت يقوم أحياناً
كثيره بالتعبير عن حالات النفس..
لاننا نصمت
حين لا نعود قادرين ان نغير اي شيء ..
اي عندما نجد انفسنا امام واقع قاسي..
ونصمت عندما يعم الضجيج من حولنا
فلا يعود هناكَ اي معنى ﻷي شيء نقوله..
نصمت ﻷننا نشعر بأن اصواتنا تختنق في داخلنا..
وتختفي في اعماق انفسنا….
فانــااا_هرمت..
لم أعيد طفلة صغيرة مرتاحة في مهدها الخشبي.
غير عالمة بشيء من أسرار الدنيا وهمومها….
ياحروفي
فكي قيودي ودعيني أركض
وأسابق الفراشات والطيور في الحقول البرية..
هناكَ حيث نسيت زهوراً لم أقطفها..
لكني وعدتها بأني سأعود..
ولم أعد
دعيني أفرغ حقائب سفري..
الى اللامكان و اللازمان..
بحثاً عن الأمان في قلوب من أحببتهم ورحلوا..
يـاحروفي
إزرعي فرحاً جديداً في تراب عمري..
يمكن استعيد بعضاً من ضحكات نسيت أن اضحكهاوأنا غارقة في نهر المسؤولية..
“فهل سأجد يوماً ما ملاذي الأخير، أم سأظل أبحث إلى الأبد عن ضوء في ظلمات الروح ؟
ورغم كل هذا ، أدرك أن الحياة تسير ،
وأن الزمن لا يتوقف
سأحاول أن أتقبل الواقع ، وأستمر في العيش.
لإن صمت الحروف يعلو على صوتي ،
لكني سأظل أحاول كسر هذا الصمت ،
حتى لو كانت كلماتي همسات خافتة
في ليل مظلم .
صمت الحروف في أعماق اللاوعي
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.