اخبار المحافظاتسياحه

رسميا .. إنطلاق أولى ندوات مبادرة السياحة في ساوت بمستشفى أسيوط العام تحت رعاية ” المساء العربي ” .

رسميا .. إنطلاق أولى ندوات مبادرة السياحة في ساوت بمستشفى أسيوط العام تحت رعاية " المساء العربي " .

رسميا .. إنطلاق أولى ندوات مبادرة السياحة في ساوت بمستشفى أسيوط العام تحت رعاية ” المساء العربي ” .

كتبت : رضوى عادل البيه/ ندى وائل زكريا .

في ظل الجهود التى تسعى إليها جريدة ” المساء العربي ” تم إنطلاق أولى ندوات مبادرة السياحة في ساوت والتي أطلقتها جريدة ” المساء العربي ” بالإشتراك مع الهيئة المصرية للتنشيط السياحي وذلك لنشر التنشيط والوعي السياحي داخل الكادر الطبي والمستشفيات التابعة لمديرية الصحة ومشاركة القطاع الحكومي في التنمية السياحية والتنشيط السياحي .

وفي إطار ذلك شهدت مستشفى أسيوط العام ( الشاملة ) ندوة بعنوان ” السياحة في ساوت ” وذلك تحت رعاية جريدة ” المساء العربي ” وبحضور الدكتور أمجد محمد يونس مدير مستشفى أسيوط العام ” الشاملة ” ودكتور سمير عبد التواب حمده مدير الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بأسيوط ، الأستاذ المعتصم بالله السيوطى مستشار الشئون الإعلامية بمديرية الصحة ، الأستاذة نجوى راغب مدير مكتب أسيوط وقطاع الصعيد جريدة ” المساء العربي” والأستاذ مصطفى قطب نائب مدير مكتب أسيوط وقطاع الصعيد جريدة ” المساء العربي ” والأستاذة ندى وائل زكريا مساعد مدير مكتب أسيوط وأستاذة رضوى عادل محرر صحفي بجريدة ” المساء العربي” بالإضافة إلى حضور صفوة من مستشفى أسيوط العام .

في البداية رحب الدكتور أمجد محمد يونس مدير مستشفى أسيوط العام ” الشاملة ” بجميع الحضور معبرا عن سعادته بمبادرة السياحة في ساوت التي جاءت فكرة طرحها من جريدة المساء العربي لمشاركة القطاع الحكومي في التنمية السياحية والتنشيط السياحي وإنطلاق أولى ندواتها ، لافتا إلى أن هناك العديد من الأشخاص الذين لا يعلمون كثيرا عن الحضارة المصرية القديمة ومعبرا عن عشقه الشديد للحضارة المصرية القديمة والسياحة والآثار المصرية ، موضحا أنه زار العديد من البلدان مثل تركيا والصين وكندا للتعرف على كل ما يتعلق بالسياحة والآثار بها وأنه قام بالعديد من الجولات السياحية متقدما بالشكر والتقدير لجميع الحاضرين .

ومن جانبه :- تقدم الدكتور سمير عبد التواب بجزيل الشكر لمعالي الدكتور أمجد محمد يونس والمنصة الكريمة على إستضافتهم وتقدم بالشكر أيضا لجميع الموجودين الذين حرصوا على الحضور معبرا عن سعادته بهذا الحشد العظيم الذي يقدر أهمية المبادرة وأهمية التعرف على الحضارة المصرية القديمة ، متخذا الحضور في جولة سريعة عن الحضارة المصرية القديمة متناولا حديثه عن تقدمها في المجالات المختلفة ومنها مجال الطب ، موضحا أن أول طبيبة في تاريخ البشرية مصرية قديمة والأطباء في مختلف التخصصات بدايتهم مصرية قديمة وأن أحمد زويل توصل للفيمتو ثانية من خلال المصري القديم وقوانين حقوق الإنسان مصدرها مصر القديمة و ثاني أصلب حجر بعد الماس تمثال الملك خفرع وأدق غرزة فى العالم غرزة المصري القديم وتشخيص السرطان كان فى عام ٣٥٦٠ سنة وأول من عرفوا تقويم الأسنان هم المصريين القدماء .

 موضحا أنه على الرغم من أن اليابان تشهد تطورا تكنولوجي وعلمي قاتل إلا أنها تعلم أولادها اللغة المصرية القديمة ” الهيروغليفية ” لقراءة الحضارة المصرية القديمة والاستفادة منها ، مؤكدا أن الحروب المباشرة ليس التي تؤتي ثمار قوية ولكن حرب وغزو عن طريق نسيان التاريخ والحضارة وأن هناك ترويج بأن الحضارة المصرية القديمة حضارة الأفارقة ويستعينوا بصورهم مدعين بأنهم أصل الحضارة والترويج لهذا الفكر غزو ثقافى قاتل ومدمر للحضارة المصرية القديمة والأجيال القادمة ويسعى إلى نسيان الهوية المصرية .

موضحا أنه على المستوى العالمي مصر هي الدولة التي جاءت أولا فصنعت التاريخ وعلمت العالم بأكمله كيف يصلح إنسانا ذا مكانة عريقة ، قائلا ” على سبيل المثال إن الموسيقى كان لها دور كبير فى علاج المريض ولكن في وقتنا الحالي نجد الموسيقى تلغي الهوية مع إنتشار أغانى تصيب الإنسان بتوتر عصبي ” ، مضيفا أن العالم بأكمله يسعى لإنساب الحضارة المصرية لهم بالشكل الذي جعل الحضارة المصرية أصبحت غريبة في وطنها ويسعون للترويج للفكر المدمر ، مضيفا أن مصر متقبلة العالم بأكمله لكن لا يصح إنساب حضارتها للغير ، لافتا إلى أن المصري القديم كان واثق فى العلم والعمل الذي يقوم به مستشهدا بمقولة رمسيس الثاني ” ما دامت السماء موجودة ستبقى أثاري على الأرض ” كما أن المصري القديم له سبق في جميع المجالات ، مستعرضا عدد من النماذج والصور التي تعبر عن الجمال فى الفن وأصل الحضارة ، مؤكدا أن الحضارة المصرية مازالت مستمرة لأنها ليس فقط حضارة علمية لكنها حضارة أخلاقية فى المقام الأول ومن أخلاقهم خطاب تحتمس وقواعده فى الحروب فالحضارة المصرية راقية ولديها مبادئ ، مؤكدا أن الحضارة المصرية مازالت تبهر الجميع وأن من اراد التقدم في أي مجالات يجب أن يعود إلى الحضارة المصرية القديمة .

وجدير بالذكر :- أنه تناول جولة حول السياحة فى الدولة المصرية القديمة ومحافظة أسيوط بالأخص موضحا أن أسيوط لها دورا كبيرا جدا في الحضارة بل هي أصل الحضارة ، مؤكدا أن أسيوط مازالت محتفظة بإسمها وأنها قديما كانت تحكم السودان وأن مكانتها التاريخية تكمن في أنها فيها حضارتين حضارة البداري ودير تاسا في البداري ، موضحا أنه في هذا الوقت كانت البيئة والطبيعة هي التي تعول الإنسان بالإلتقاط أو الجمع أو الصيد بأنواعه ثم جاء استقراره في هذه الأماكن واستطاع الإنسان أن يتجه من الجمع والإلتقاط إلى الزراعة والصناعة .

مضيفا أن أسيوط رقم واحد في دراسة الفلك من خلال التوابيت والآثار الموجودة بها وانها وجدت قبل الأهرامات والتاريخ ، موضحا أن أسيوط كانت مستقرة وتوصلت للزراعة والصناعة وكان إسمها ساوت بمعنى الحارسة ، مضيفا أن هناك نماذج متعددة من أسيوط توجد فى عدد من المتاحف خارج مصر ، مستعرضا عدد من المعالم السياحية بأسيوط مثل آثار ميرا وآثار قصير العمارنة وآثار دير ريفا وآثار شطب ولوحات حدود مدينة أخناتون وآثار كوم دارا بعرب العمايم وآثار الهمامية و آثار عزبة يوسف وآثار دير الجبراوي وآثار عرب العطيات وآثار المعابدة بالإضافة إلى عدد من المعالم القبطية مثل دير المحرق بالقوصية ، دير العذراء بجبل أسيوط الغربي ، دير البابا أثناسيوس الرسولي بقرية الزاوية بمركز أسيوط ، دير الأنبا صرابامون بديروط الشريف ، دير الشهيد مارمينا الشهير ” بالدير المعلق بأبنوب وغيرها العديد من المعالم القبطية الأخرى .

   مؤكدا أن حب البلد والانتماء لها غير مشروط والاعتزاز بالوطنية غير مشروط وأن الانتماء للوطن مثل الانتماء لأب والأم قائلا ” الوطن عبارة عن أرض وإنسان لو لم يعمر الإنسان الأرض لم يكن هناك وطن اليابان أرضها دمرت وخلال خمسين سنة أصبحت كوكب اليابان لما بها من تطورات تكنولوجية ليس بها مثيل ” مستعرضا عدد من قصص المصريين القدماء وطرق معيشتهم .

وجدير بالذكر أيضا :- أنه أكد أن المصري القديم لديه العديد من البرديات المتخصصة فى الطب ، وأن المصري القديم كان يهتم بجميع شئونه وكذلك أيضا الأسرة المصرية لم تأتى من فراغ لو لم يكن هناك أسرة لم يكن هناك حضارة ولا مجتمع فالمصري القديم كان يقدس الحياة الزوجية والتعليم ، مستعرضا أقدم وثيقة زواج في مصر القديمة و موضحا قيمة وأهمية الزواج لدى المصريين القدماء مضيفا أن هذه هي مصر القديمة التي أثبتت آخر إحصائية أنها تخطت ال ١٣ ألف سنة بل وأكثر من ذلك .

مؤكدا على أن ما تسعى إليه الهيئة العامة للتنشيط السياحي هو خلق جيل يحترم السائح ويحترم ماضيها ويحترم الآخر وينطلق بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق مطالبا الحضور بقراءة تاريخ المصري القديم وجعل أبنائهم يهتمون به مختتما حديثه بقول ” ارجعوا للخلف لكي تتقدموا لأمام لخلق جيل يعتز بهويته ” مؤكدا أنه لا يوجد مستقبل لمن لم يكن لديه ماضي وحاضر .

ومن جانبها :- تقدمت أستاذة نجوى مدير مكتب أسيوط وقطاع الصعيد جريدة ” المساء العربي ” بالشكر لكلا وكيل الوزارة للموافقة على إطلاق المبادرة والشكر لإدارة المستشفي على الندوة وتقدمت بالترحيب والشكر بالأخوة الزملاء معبرة عن حبها الشديد للمكان وأنها تتشرف بالإنتماء لهذا المكان الذي تأسست فيه وخرجت منه معبرا عن سعادتها بحضورها معهم متمنية القدرة على تقديم معرفة تفيد الجميع وتخرجهم من نطاق التثقيف الصحي وتقدمت بالشكر أيضا لدكتور سمير الذي يسعى دائما لتوصيل الفكرة والإعتزاز بالهوية المصرية داعية له بالتوفيق والسداد .

ومن جانبه :- تقدم الأستاذ مصطفى قطب نائب مدير مكتب أسيوط وقطاع الصعيد جريدة ” المساء العربي ” بالشكر لوكيل الوزارة ومعبرا عن سعادته بهذه المبادرة التى تسعى إلى تنمية الوعي السياحي ومتقدما بالشكر لجميع الحاضرين الذين حرصوا على الحضور رغم ما لديهم من أشغال آملا بأن تكون الندوة استطاعت أن تعرفهم تاريخهم وحضارتهم المصرية القديمة متمنيا خلق جيل يعرف أهمية الحضارة المصرية القديمة وتطوراتهم في المجالات المختلفة .

رسميا .. إنطلاق أولى ندوات مبادرة السياحة في ساوت بمستشفى أسيوط العام تحت رعاية ” المساء العربي ” .

Loading

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى