
خالد منتصر يستعيد زمن سعاد حسني في رواية جديدة
أعلن الكاتب والإعلامي والطبيب الدكتور خالد منتصر عن صدور روايته الجديدة، التي تتناول سيرة وأسرار زمن الفنانة الراحلة سعاد حسني، أيقونة السينما المصرية وسندريلا الشاشة العربية، في عمل أدبي جديد يفتح نافذة مختلفة على حياتها الفنية والإنسانية.خالد منتصر يستعيد زمن سعاد حسني في رواية جديدة

ويأتي هذا الإعلان ليعيد اسم سعاد حسني إلى الواجهة من جديد، ليس فقط كنجمة سينمائية، ولكن كحالة فنية وإنسانية تركت بصمة عميقة في وجدان الجمهور العربي، وهو ما يسعى خالد منتصر لتقديمه من منظور سردي أدبي يعتمد على الحكايات والوقائع والذاكرة.
رواية تحكي زمنًا لا يُنسى
تحمل الرواية الجديدة ملامح مرحلة كاملة من تاريخ الفن المصري، حيث يتناول خالد منتصر في عمله تفاصيل وملامح زمن سعاد حسني، بما فيه من تحولات فنية واجتماعية وإنسانية، بعيدًا عن السرد التقليدي أو التوثيق الجاف.
وتركز الرواية على سعاد حسني كرمز، وليس فقط كشخصية، مقدمةً صورة أقرب إلى الروح الداخلية للفنانة، وما واجهته من نجاحات وانكسارات، وأحلام مؤجلة، وصراعات فرضها عليها بريق الشهرة.
خالد منتصر: حلم تأخر لكنه تحقق
وعبر حسابه الرسمي على موقع «فيس بوك»، كشف خالد منتصر عن سعادته البالغة بصدور الرواية، مؤكدًا أن هذا العمل يمثل حلمًا قديمًا ظل يطارده لسنوات طويلة حتى خرج إلى النور أخيرًا.
وكتب منتصر: «حلم تأخر لكنه تحقق أخيرًا.. روايتي عن زمن سعاد، عن الدار المصرية اللبنانية، أنتظر رأي جميع الأصدقاء»، في إشارة إلى أهمية رأي القراء بالنسبة له في هذا العمل الذي يعتبره شخصيًا بقدر ما هو إبداعي.
الدار المصرية اللبنانية تحتضن العمل
صدرت الرواية عن الدار المصرية اللبنانية، إحدى أبرز دور النشر في مصر والعالم العربي، والتي سبق أن قدمت العديد من الأعمال الأدبية والفكرية المهمة، ما يمنح الرواية ثقلًا إضافيًا على مستوى التوزيع والحضور الثقافي.
ويتوقع أن تثير الرواية اهتمام القراء والنقاد، خاصة أنها تتناول شخصية شديدة الخصوصية مثل سعاد حسني، التي لا تزال قصتها محل نقاش وجدال حتى اليوم.
سعاد حسني.. أيقونة لا تغيب
ورغم مرور سنوات طويلة على رحيل سعاد حسني، فإن اسمها لا يزال حاضرًا بقوة في المشهد الفني والثقافي، حيث تمثل رمزًا للصدق الفني والبساطة والموهبة الخالصة، وهو ما يجعل أي عمل يتناول سيرتها محط أنظار واهتمام واسع.

وتُعد رواية خالد منتصر محاولة جديدة لإعادة قراءة هذه الشخصية من زاوية مختلفة، تمزج بين الأدب والتأمل الإنساني، بعيدًا عن الاستهلاك الإعلامي المعتاد.
انتظار واسع لردود الفعل
ومن المنتظر أن تشهد الرواية ردود فعل متباينة بين القراء والنقاد، خاصة في ظل حساسية تناول شخصية بحجم سعاد حسني، وما تحمله من رمزية خاصة لدى أجيال مختلفة.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


