اخبار المحافظات

الغائب الحاضر فى ذكراه ال47 ومازال متربعاً علىٰ عرش الغناء العربى

الغائب الحاضر فى ذكراه ال47 تح متربعاً علىٰ عرش الغناء العربى
بقلم/ مينا كرم

تحتفل مصر والعالم العربى بأكلمه بمرور ذكرىٰ خالده فى تاريخ الفن المصرى والعربى لاتنسىٰ ولان مُمتده عقوداً وعهوداً فهى ذكرىٰ فنان قدير مُطرب رائع فهو قصة كفاح شعب وحكىٰ من خلال أغانيه عن صمود الشعب المصرى ضد جميع المخاطر والعدوان الذى مر بمصر خلال الفتره التى تواجد بها هذا الفنان المُطرب ذو الوطنيه البالغه والإحساس الذى إذا تحدث عنه لن أستطيع أن أوصفه بالدقه المرغوب فيها ولكنى أتحدث عن ذلك ببعض العبارات البسيطه

هذا المُطرب هو عبدالحليم حافظ الذى كان ومازال تسمع أغانيه فى كافة ارخاء وطن بأكمله فهو الوطن العربى الكبير عبدالحليم هو سيد الغناء والطرب المصرى والعربى دون شك فهو تربع علىٰ قمة هذا العرش الغنائى ومازال متربع حتىٰ وقتنا هذا الذى نعيش فيه

عبدالحليم هو يجسد حياة المصريين خلال الفتره التى عاشها علىٰ قيد الحياه مُعبراً عن ذلك بكلمات رقراقه وغناء أجمل وأروع الألحان فعبر خلال أغانيه عن البيئه المصريه وعن تاريخ وطن بالفعل

نحن نتذكر ذكرىٰ وفاة هذا المُطرب القدير الفنان الحساس الذى يمتلك قمة الأحلسيس ويجسد الاغنيه مع الغناء وأستطاع عبدالحليم حافظ أن يغنى الاغنيه الواحده بطرق متنوعه ومتعدده ولم نرىٰ ذلك فى أى مُطرب او مُطربه غير العندليب الأسمر هذه حقيقه نبدى جميعاً بها

العندليب الأسمر اللقب الأشهر لهذا القدير ولكنه ليس اللقب الوحيد له فالعندليب أطلق عليه ألقاباً كثيراً جداً لن نستطيع أن نعرضها كلها ولا نعرفها لان كثيره جداً ولكن سوف أقول بعضها فسمى عبدالحليم بالألقاب التاليه اطلق عليه الفنان القدير يوسف بك وهبى لقب مُطرب الثوره واطلق عليه الدكتور الجامعى الكويتى جلال أحمد مُصعب العقرونى إسم ولقب«أحلىٰ ما أنجبت الأرض صوتاً» سمى أيضاً العندليب بأسماء كثيره منها سحر الشرق و الساهر الكبير و الحاضر الغائب وإمبراطور الأحاسيس.

وإذا تحدثنا عن عبدالحليم حافظ لن نكون ملمين بالتفاصيل الكامل له لانه بالفعل يمثل تاريخ وطن وحكاية شعب ونحن الآن نمر بالذكرىٰ السابعه وأربعون علىٰ ذكراه رحم اللّٰه المُطرب القدير عبدالحليم حافظ.

الغائب الحاضر فى ذكراه السابع وأربعون ومازال متربعاً علىٰ عرش الغناء العربى

الغائب الحاضر فى ذكراه ال47 ومازال متربعاً علىٰ عرش الغناء العربى


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة