أحمد الأحمدي مسلم أعزل يوقف مجزرة في سيدني ويحطم أكاذيب الغرب عن الإسلام وينقذ عشرات الأرواح
وائل خليفة

أحمد الأحمدي مسلم أعزل يوقف مجزرة في سيدني ويحطم أكاذيب الغرب عن الإسلام وينقذ عشرات الأرواح
أحمد الأحمدي مسلم أعزل يوقف مجزرة في سيدني ويحطم أكاذيب الغرب عن الإسلام وينقذ عشرات الأرواح في لحظة كان الرصاص فيها أعلى من أي صوت اختار رجل مسلم أعزل أن يقف في وجه الموت
دون تردد لا دفاعا عن نفسه بل إنقاذا لأرواح لا يعرف أصحابها
قرار خاطف كان من الممكن أن يكون نهاية حياته في ثوان لكنه حول مشهدا دمويا إلى قصة شجاعة
إنسانية نادرة كسرت واحدة من أكثر الصور الذهنية ظلما عن الإسلام والمسلمين في الغرب
بهذا الفعل لم يكن أحمد الأحمدي مجرد شاهد على هجوم إرهابي بل أصبح عنوانا للشجاعة الحقيقية وبطلا غير متوقع في حادث كاد أن يتحول إلى مجزرة جماعية على شاطئ بوندي الشهير في سيدني
شهد شاطئ بوندي الشهير في مدينة سيدني الأسترالية مساء الأحد الماضي هجوما مسلحا استهدف احتفالا يهوديا بعيد الحانوكا وسط حضور كثيف
الهجوم أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتلى ومصابين ما تسبب في حالة من الذعر والفوضى بين المشاركين
الاحتفال كان مقاما تحت عنوان حانوكا على البحر ونظمته منظمة شاباد في حديقة أرشر المجاورة للشاطئ
نحو ألف شخص كانوا متواجدين في المكان وقت بدء إطلاق النار في تمام الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة مساء
المهاجمان أب يبلغ من العمر خمسين عاما وابنه أربعة وعشرون عاما أطلقا النار من جسر مشاة قريب مستخدمين بنادق طويلة
في خضم الفوضى برز اسم أحمد الأحمدي صاحب متجر فواكه يبلغ من العمر ثلاثة وأربعين عاما
الأحمدي لم يتردد في التدخل حيث تصدى لأحد المهاجمين وتمكن من انتزاع سلاحه معرضا حياته لخطر مباشر
تدخل أحمد الأحمدي ساهم بشكل حاسم في تقليل حجم الخسائر ومنع استمرار إطلاق النار على الحشود
الشرطة الأسترالية أعلنت أن الحادث يصنف كعمل إرهابي يستهدف الجالية اليهودية
وأكدت مقتل أحد المهاجمين في موقع الحادث بينما نُقل الآخر إلى المستشفى في حالة حرجة
الواقعة لاقت إشادات واسعة من مسؤولين أستراليين ودوليين على رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
ترامب وصف أحمد الأحمدي بالشخص الشجاع جدا مؤكدا أنه أنقذ الكثير من الأرواح
كما وصفه رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز بالبطل الحقيقي مشيرا إلى أن تدخله كان مشهدا لا يصدق
أحمد الأحمدي من مواليد عام 1981 وينحدر من بلدة النيرب بمحافظة إدلب شمالي سوريا
هاجر إلى أستراليا عام 2006 بعد سنوات من التنقل والعمل ويحمل الجنسية الأسترالية ويعول أسرة مكونة من زوجة وابنتين
قصة أحمد الأحمدي تحولت إلى نموذج إنساني نادر أعاد طرح سؤال جوهري حول الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين في الغرب
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.



