إختيار رجل الأعمال إبراهيم بكرى سفيراً للتنمية والسلام من منظمات المجتمع المدني
دعاء خشبه
إختيار رجل الأعمال إبراهيم بكرى سفيراً للتنمية والسلام من منظمات المجتمع المدني
رجل الأعمال المصري إبراهيم بكرى وشهرته طلعت بكرى أبن قرية الشيخ عتمان التابعة لمركز البدارى محافظة أسيوط والمقيم بالمملكة العربية السعودية أحد النماذج المشرفة للدولة المصرية وله باع فى العمل الخيرى والخدمى
وله دور فى دعم كيان الدولة المصرية والاشادة بقيادتها السياسية وخاصة فى إدارة كافة الملفات الخارجية
وهو واجهة مشرفة للجالية المصرية بالمملكة العربية السعودية ومن رجال الأعمال المعروفين وهو ما دفع المجلس الإقليمى لحقوق الإنسان الذى تم إنشاؤه بقرار وزارى وفق إستراتيجية حقوق الإنسان التى أقرتها الدولة المصرية وإتحاد منظمات المجتمع المدني لتنصيبه سفيرا للتنمية والسلام ويأتى الاختيار
بناءً على طبيعة هذا التكريم:
من قبل المجلس الإقليمي لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني خطوة هامة تؤكد على الدور المحوري للقطاع الخاص في تحقيق الإستقرار المجتمعي والنمو المستدام. هذا التكريم ليس مجرد لقب،
بل هو اعتراف بتكامل العمل الإقتصادي مع المساعي الإنسانية والحقوقية.
وأهمية التكريم: ربط الإستثمار بالمسؤولية
عادةً ما يُمنح لقب “سفير للتنمية والسلام” للشخصيات التي أظهرت التزاماً قوياً تجاه قضايا المجتمع، متجاوزةً حدود العمل المهني أو التجاري البحت. هذا الإختيار يحمل في طياته عدة دلالات:
تقدير المسؤولية المجتمعية (CSR): يشير إلى أن بكرى قد استثمر جزءًا من جهوده وموارده في دعم مشاريع تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية، أو تعزيز الحوار، أو دعم الفئات الأقل حظاً في المجتمع.
والتنمية الشاملة: يربط التنمية الإقتصادية التي يمثلها كرجل أعمال بـ التنمية البشرية والسلام المجتمعي، معترفاً بأن النجاح المالي يجب أن يساهم في بيئة أكثر عدلاً وأماناً.
دور المجتمع المدني: يعكس قرار المجلس الإقليمي ومنظمات المجتمع المدني إيماناً بقدرة شخصيات مؤثرة من خارج الإطار الحكومي على قيادة حملات التوعية والدعوة لقضايا حقوق الإنسان والسلام.
الصفات التي تدعم هذا الاختيار
من المرجح أن تكون دوافع هذا الاختيار مرتبطة بسجل إبراهيم بكرى في مجالات معينة، قد تشمل:
المبادرات الإنسانية: رعاية أو إطلاق مشاريع تهدف إلى معالجة قضايا اجتماعية ملحة، مثل التعليم، الصحة، أو تمكين الشباب.
تعزيز ثقافة التسامح والحوار: استخدام منصبه وتأثيره للدعوة إلى قيم التفاهم ونبذ العنف أو التمييز.
الشفافية والحوكمة: تطبيق معايير عالية للنزاهة والمساءلة في أعماله، مما يعكس احتراماً لمبادئ الحقوق الأساسية في بيئة العمل.
التوقعات المستقبلية لدور السفير
بموجب هذا التكريم، يصبح إبراهيم بكرى حلقة وصل فعّالة بين القطاع الخاص، والمؤسسات الحقوقية، والمجتمع. يُتوقع منه:
نقل الخبرة: استخدام مهاراته في الإدارة والتنظيم لتحسين كفاءة المبادرات التنموية.
التوعية والدعوة: المشاركة في المؤتمرات والفعاليات الإقليمية والدولية لنشر رسالة التنمية والسلام.
تعبئة الموارد: حشد الدعم المالي واللوجستي من قطاع الأعمال لتمويل مشاريع حقوق الإنسان والمجتمع المدني.
إختيار رجل الأعمال إبراهيم بكرى سفيراً للتنمية والسلام من منظمات المجتمع المدني
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.




