مقالات ووجهات نظر

الحرب لا محالة اتية

بقلم السيد عفيفي جمال الدين

الحرب لا محالة اتية

الحرب لا محالة اتية

 

لأنها حرب عقيدة وليست ميراث ووعد الله على الأرض أن يكون هناك صراع بين الحق والباطل.. وأخيرا لن ترضى عنك اليهود مهما قدمت ولن يكون بيننا وبينهم سلام ولكن علينا بالاخذ بالأسباب حتى يأذن الله بأمره 

فعلينا جميعاً أن نكون على قلب رجل واحد حتى لايلحق بنا الذل والعار عند الهزيمة من عدوا غاشم متربص وينتظر الفرصة فالوطن هو الثابت الوحيد الذي لا يمكن التفريط فيه

ومصر هى قلب الأمة النابض، وتاريخها الممتد لآلاف السنين، تقف اليوم أمام تحديات جسام، في منطقة تموج بالصراعات والمؤامرات.

إن ما نعيشه ليس مجرد أزمة عابرة… بل مرحلة فاصلة، تتطلب منا جميعًا أن نكون على قدر المسؤولية، وأن ندرك حجم ما يدبر في الخفاء ضد دولتنا خارجياً ومن الخونة المأجورين داخلياً ضد جيشنا العظيم، وضد قيادتنا السياسية

فعلينا جميعاً أن نقف موقفاً وطنيًا وأخلاقيًا مع مصرنا الغالية ولابد أن نعلم أن قوة أي دولة تبدأ من وعي شعبها والتصدى إلى فكر يريد انهيار الدولة وإلتفافه حول قيادته ودعمه لجيشه، والتمسك بوحدته الوطنية

فالجيش المصري لم يكن يومًا مجرد مؤسسة عسكرية… بل كان ولا يزال درع الأمة، وحامي الأرض والعرض، وصمام الأمان في وجه كل من يحاول العبث بمستقبل هذا الوطن هو الإعداد الذى قال عنه رسولنا الكريم واعدوا لهم ماستعطتم من قوة 

ففي ظل الظروف الراهنة حيث تتسابق بعض الدول إن كانت يهودية أو غربية أو عربية من إعداد المؤامرات للنيل من هذا الجيش جيش مصر ايها الشباب واخص الشباب لأنكم نبض الوطن علينا أن نُحسن قراءة المشهد، وأن نكون على وعي تام بحقيقة وجرم التحديات

المعركة اليوم ليست فقط على الحدود بالسلاح والطائرات بالدبابات ..بل هي معركة فكر ووعي، معركة فهم عدوك ومدى كره لك معركة بقاء معركة نكون او لا نكون

من هنا يأتي دور المواطن المصرى المخلص في أن تقوم بعملية توعية لإظهار الحقائق لأهل قريتك والمكان الذى تعمل فيه والمكان الذي تجلس فيه فى المساجد في الكنائس 

فكلنا لنا دور ولا تقول 

لاأستطيع أن أفعل

لأ انت تستطيع أن تفعل المستحيل بقدر حبك للوطن تقول كلمة الحق فى حق الوطن أن تزرع الأمل بدل اليأس

أن تحرص السنة الخونة الوطن ولو كان اخوك أن تحافظ على كل منشآت الوط 

أن لا تصدق الاشاعات الكاذبة وؤد الفتن بين أطياف الشعب 

إن تدعم وحدة الصف، واصطفاف الشعب خلف قيادته وجيشه، كانت دائمًا سر انتصار مصر في كل المحطات التاريخية.

والتاريخ شاهد… أن مصر لا تُهزم أبدًا طالما أن شعبها يقف على قلب رجل واحد، وطالما أن ثقة الناس في جيشهم وقيادتهم ثابتة لا تهتز.

فلنقف جميعًا… خلف دولتنا، خلف رئيسنا، خلف جيشنا العظيم،

فهذا هو الدعم الحقيقي للوطن ولنجعل ما نزرعه اليوم من وعي وصمود سيحصده أبناؤنا غدًا أمنًا واستقرارًا وكرامة.فكل هذا فوق المأكل والمشرب والملبس لا تجعل المتربصين بمصر داخلياً يقول لك ارتفاع أسعار وخلافه فالغلاء افضل من اللجوء إلى دولة أخرى ولن تجد غير مصر ملجأ ومنجى لكل العرب

حفظ الله مصر… وحفظ جيشها… وحفظ شعبها وقيادتها.وشرطتها

تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر 

 

الحرب لا محالة اتية


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading