” الحزن والاكتئاب… والخطوط الفاصلة بينهما “
” الحزن والاكتئاب… والخطوط الفاصلة بينهما “
تتسارع الضغوط والأحداث، فيما يشتت الإنسان ويجعله غير قادر على تميز الحزن الطبيعي والاكتئاب المرضي فكلاهما يحمل ملامح التشاؤم والإنهاك، لكن ما يفصل بينهما هو المدة، والعمق، والتأثير على الحياة اليومية.
الحزن جزء طبيعي من حياة الانسان يظهر في بعض المواقف مثل فقد شخص غالي أو فشل في شيء ما أو خيبه امل رغم الألم، يظل الشخص قادرًا على التواصل، وعلى الشعور ببعض اللحظات السعيدة، ويعلم غالبًا سبب حزنه.
مع مرور الوقت والدعم الاجتماعي، يبدأ هذا الحزن في التراجع تدريجيًا، ويستعيد الإنسان توازنه.
الاكتئاب هو اضطراب نفسي أعمق يكون السبب في فقد الشغف وهو أول وأهم عرض من أعراض الاكتئاب هنا يؤدى إلى ضعف قدرته على التركيز أو النوم، ويجعله يفقد الاهتمام بكل ما كان يحبه. ليس لديه سبب واضح مثل الحزن بل يشعر المريض بفراغ داخلي، وإحساس دائم بالذنب أو انعدام القيمة.
اهم علامات الاكتئاب :
استمرار المزاج الحزين لأكثر من أسبوعين.
اضطرابات في النوم والشهية والطاقة.
العزلة، والانسحاب من الأنشطة اليومية.
أفكار تشاؤمية أو انتحارية في الحالات الشديدة.
الخطوط الفاصلة بين الحزن والاكتئاب هو قدرة الإنسان على التكيف والاستمرار.
فإذا استطاع أن يجد طاقة ولو بسيطة للضحك أو الأمل أو التواصل، فغالبًا ما يكون حزنًا طبيعيًا.
أما إذا سيطر الحزن علي حياته، وفقد السيطرة على يومه، فحينها يصبح اكتئابًا يحتاج إلى تدخل نفسي متخصص.
وفى النهاية نؤكد ان الاعتراف بالحزن والألم هو بدأيه الشفاء والحديث عن المشاعر ليس ضعف بل وعى اكتر .
” الحزن والاكتئاب… والخطوط الفاصلة بينهما “
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.