“الحياة الحزبية بين الوجود والكرتونية” في الصالون السياسي لتيار الاحزاب الوطنية

وفي بداية الجلسة القي د. عمر عوض كلمة حزب الجيل الديمقراطي رحب فيها بالسادة الضيوف رؤساء و أعضاء الاحزاب الحضور .

وأشار الي الدور الذي تلعبه الاحزاب في النهوض والتنمية بمصرنا الحبيبة وعلي الاحزاب ان تتعاون في خدمة الوطن والمواطن

وان هذا الدور يجب أن يتعدي مرحلة الكرتونية السابقة الي مرحلة التنفيذ حتي يشعر المواطن بالدور الذي تلعبه الاحزاب في نهضة البلد وخدمة الوطن المواطن .

وأشار د.عمر عوض  الي انه يجب أن نغير المفهوم للمواطن عن دور الاحزاب الذي يتعدي دور الكرتونة ( كرتونة الذيت و السكر ) وخاصة اننا أحزاب في محافظة الإسكندرية

ويجب أن يشعر المواطن السكندري بأن الاحزاب موجودة . وعلينا بأن نعمل علي إعداد كوادر سياسية وأن نفعل دور الأحزاب في المرحلة القادمة،

وعلي الأحزاب أن تثبت وجودها في الوجود السياسي حيث أن العمل السياسي ماهو إلا عمل حزبي .

وان دور الاحزاب هو إعداد كوادر مثقفة للمشاركة في العمل السياسي وهذا الإعداد يبدأ من العمل الحزبي.

ويجب تفعيل دور الأحزاب في عمل شغل بارز علي ارض الواقع يشعر به المواطن السكندري .حتي نعمل علي إعادة الثقة بين الحزب والمواطن.

والقي السيد المستشار عاطف فوزي كلمة حزب مصر القومي مرحبا بكل القامات وكل الحضور مشيرا الي عنوان الندوة

ودور الأحزاب بين الوجود والكرتونية وأشار الي انه لاغني عن العمل الحزبي رغم ضعفها .

وانه طريق لابد أن نمشي فيه رغم الوضع الاقتصادي والاحتقان الملموس واننا بصدد بداية تكوين تيار حزبي نواة قوية تنطلق في الإسكندرية .

وأشار الي انه يوجد في مصر ١٠٤ حزب منهم ٧٠ % فعلي وأن ٣٠ % بعضه موجود بقوة والبعض شبه موجود .وان واجب الاحزاب هو مساندة الدولة والمواطن.

وان يتعدي المساعدة الكرتونية الي المساعدة علي ارض الواقع ويجب أن يكون موجودا في الشارع السكندري وليس في الغرف المغلقة .

واشار الي أن دور الحزب دور وجودي في الشارع حتي يتمكن من تأدية الخدمات للناس.

وان دور العمل الحزبي دور خدمي للوصول للقيادة الي العمل السياسي مستقبلا .

ويجب ان يكون الالتقاء بين الفرد وبين الحزب في تواصل خلال فترة طويلة وليس في اوقات الانتخابات فقط حتي يشعر بها المواطن .

ولا يقتصر دور الحزب الواحد علي خدمة المواطن بل يمتد الي خدمة الاحزاب الاخري في كل المجالات لخلق قاعدة خدمية يشعر بها المواطن .

وأن المرحلة القادمة هي مرحلة عمل تتمثل في التعاون لعمل سياسي حزبي صحيح ويجب أن يستمر .لان مصر في هذا الوقت أحوج الي العمل الحزبي الصحيح .

حتي نصل الي بناء مصر وتنمية مواردها وتخضي كل الازمات ..

وافاد أنه يجب أن يتعدي الهدف الشخصي في العمل الحزبي لشمول المنفعة والنهضة بمصر.
وقال يجب ان تتعاون الاحزاب في العمل السياسي والخدمي .

واختم كلمته قائلا أن لقاء اليوم نواة عمل سياسي حزبي صحيح وان الحزب لا ينظر الي الجانب الشخصي

وان ننكر الذات وان نعمل سويا في خدمة الفرد والمجتمع والدولة .

ثم توالت الكلمات للدكتور حسام عيسي والمستشار ج. اسامه البدرشيني

وا. اشرف زهران وأحمد حمدي امين التنظيم لحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية

وكانت الكلمات كلها  تدعم التضافر بين الاحزاب القائمة لصالح مصر في خلق مجتمع ذات فكر سياسي من خلال العمل الحزبي الذي يعود علي المواطن بالخدمات

سواء في الجانب الفردي او الجانب المجتمعي في ظل المحافظة علي كيان الدولة والعمل علي تخطي الازمات عن طريق

نشر الوعي الحزبي .وتفعيله علي ارض الواقع ومساعدة المواطن الفقير . والازمه الاقتصادية العالميه .

اعقب ذلك الرد علي تساؤلات السادة الحضور .. وكانت الإجابات كافية شافية . تنبؤ بإقامة نواة حزيبة تعاونية بعيدة عن الكرتونية واقعية ملموسة جديدة موفقة .

“الحياة الحزبية بين الوجود والكرتونية”في الصالون السياسي لتيار الاحزاب الوطنية