مقالات ووجهات نظر

الخروج من الصمت

بقلم - ياسر مكي 

الخروج من الصمت

 

وقال القضاء كلمته وأنصف أسرة طفل منكسر مظلوم أُغتيلت طفولته وذبحت براءته وأم باكية مكلومة ومناضلة وأب منها ر مقهور لنخرج نحن من صمتنا ونتخلص من سكوتنا ونوجه حديثنا لأولئك القلة القليلة الذين يحاولون بفعل فاعل ايقاذ الفتنة والعبث بنارها وإشعال لهيبها للتيل من وحدة الشعب المصري الأصيل الذي يرفض كل فعل شاذ مشين غير انساني وغير اخلاقي ولا يقبل أبدآ الخروج على تعاليم الدين الإسلامي والمسيحي على السواء بل جميعنا نحن المصريون حريصون على التمسك بالفضيلة ونبذ العنف والشذوذ والرذيلة هذا ما أمرنا به انبياءنا ورسلنا جميعآ

أقول لهؤلاء المتعصبين من الطرفين الذين تناولوا الموضوع من زاوية أخرى محظورة غير مقبولة انظروا الى الواقعة من الناحية الإنسانية فقط بغضخ النظر عن أي انتماءات دينية أو سياسية أو اجتماعية وحُكموا حينها ضمائركم قبل عقولكم ثم انزلوا حكمكم …!!!!

الخروج من الصمت

وأقول لكلا الطرفين أيضآ أنكم بذلك لا تخدمون دينكم بل تساعدون اعداءنا على النيل من وطننا ووحدته وأمنه واستقراره باللعب على هذا الوتر الحساس فوحدتنا هي التي تقوينا وتحمينا فلنحافظ عليها ولا نفرط فيها مهما كانت الأسباب والظروف والدوافع.

والضغوط خارجية كانت أو داخلية

والواقعة اللا أخلاقية وغير الانسانية التي تعرض لها الطفل دون الخوض في تفاصيلها تأباها النفس وترفضها الأديان وقعت أحداثها داخل مؤسسة تعليمية المفترض فيها حرصها على سلامة أبناءها نفسيا وجسديا وسلوكيا وتربويا والقائمين على إدارتها مفترض فيهم أنهم محل ثقة لا ريب فيهم ولا شك وهناك اولياء أمور وضعوا اماناتهم بين يدي تلك الإدارة وكلهم ثقة في امانتهم وايمانها بالرسالة التربوية والتعليمية إلا أننا وجدنا مديرة مدرسة متواطئة ومعلمة متسترة وعاملة ساعدت وشاركت في أركان الجريمة جمعيهن شاركن الجاني المجرم ولم يحفظن الأمانة لذا وجب محاكمتهن وتوقيع أقصى العقوبات الرادعة عليهن في حال ثبوت التهم المنسوبة إليهن انتصارا للحق والعدل وحتى يكونوا عبرة لغيرهم من عديمي الضمير والاخلاق والدين وإن لم يجدوا حكما رادعا من قبل قضاء مصر الشامخ فلن تكون تلك الواقعة هي الأخيرة بل علينا أن ننتظر ما هو أسوأ وسوف تكرر أحداثها بتفاصيلها البشعة هنا وهناك ليسود الفساد الأخلاقي والإداري ليس في المؤسسات التعليمية فقط بل في المجتمع كله فكيف لنا أن نأمن على أولادنا في الشارع والنادي والمدرسة إن ظل هذا الجاني وشركاءه أحرارا طلقاء ولم يوقع عليهم عقاب راااادع

وفي النهاية اقول للمتعصبين احفظوا ألسنتكم وحافظوا على اتفعالاتكم واعلموا أن الفاعل أو الجاني المجرم لن يختلف الحكم عليه انسانيا وضميريا وقضائيا ايا ما كانت ديانته أو انتماءاته ولن يفلت بفعلته سواء أكان مسلم أو مسيحي طبقا لحكم القرآن والإنجيل وهذا الفعل الشاذ تحرمه وتجرمه كل الأديان فلا داعي للنفخ في النار ومحاولة بث روح الفرقة والضغينة بين عنصري الأمة ونترك الحكم لله وللقضاء …. وليحفظ الله مصر وأهلها وبجعلها في أمنه وامانه ورعايته

 

الخروج من الصمت

 


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading