
الداخلية تشن حرباً مفتوحة على مخدر فريجينا بضبطيات مكبرة وعقوبات رادعة
الداخلية تشن حرباً مفتوحة على مخدر فريجينا بضبطيات مكبرة وعقوبات رادعة كثفت وزارة الداخلية خلال الفترة الأخيرة جهودها الأمنية لمواجهة مخدر فريجينا أحد أخطر أنواع المخدرات التخليقية
التي تستهدف فئات من الشباب لما يمثله من تهديد مباشر للصحة العامة والأمن المجتمعي
وذلك في إطار استراتيجية شاملة تستهدف تجفيف منابع الاتجار بالمخدرات وملاحقة القائمين عليها
واعتمدت الأجهزة الأمنية في تعاملها مع هذا المخدر على العمل الاستباقي وجمع المعلومات الدقيقة
حيث نجحت في رصد عدد من البؤر الإجرامية التي تنشط في ترويجه سواء من خلال شبكات منظمة أو مروجين أفراد يستهدفون مناطق مختلفة
وأسفرت الحملات المكثفة التي شنتها قطاعات وزارة الداخلية بالتنسيق مع مديريات الأمن عن ضبط كميات كبيرة من مخدر فريجينا
قبل ترويجها إضافة إلى ضبط عدد من العناصر الإجرامية المتورطة في جلبه وتداوله
وكشفت التحريات أن هذا النوع من المخدرات يتم تصنيعه باستخدام مواد كيميائية شديدة الخطورة
تؤدي إلى آثار صحية بالغة الخطورة من بينها اضطرابات عصبية حادة وفقدان الوعي
الأمر الذي دفع الأجهزة المعنية إلى التعامل معه باعتباره من أخطر المخدرات المستحدثة
وفي هذا السياق شددت وزارة الداخلية من إجراءات الرقابة على المنافذ المختلفة
وأحكمت السيطرة الأمنية على مسارات التهريب المحتملة ما أسهم في توجيه ضربات قوية للعصابات الإجرامية
ولم تقتصر المواجهة على الضبطيات الأمنية فقط بل امتدت إلى اتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحق المتهمين
حيث يخضع المتورطون في جلب أو تصنيع أو الاتجار بمخدر فريجينا لأحكام قانون مكافحة المخدرات التي تنص على عقوبات مشددة قد تصل إلى السجن المشدد أو المؤبد
إضافة إلى الغرامات المالية الكبيرة وفقا لطبيعة الجريمة ودور كل متهم
وأكدت وزارة الداخلية استمرار حملاتها الأمنية دون تهاون مع تكثيف جهود التوعية بمخاطر المخدرات التخليقية
بالتعاون مع الجهات المعنية في إطار مسؤوليتها عن حماية الشباب والحفاظ على استقرار المجتمع
مشددة على أن المواجهة مع تجار المخدرات ستظل مفتوحة
وأن أي محاولات للمساس بأمن المجتمع ستقابل بحسم كامل في إطار القانون

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


