الشهابي: التوجهات الاعلاميه الجديده التي يتبناها احمد المسلماني تمثل إنحرافا خطيرا.
أحمد حمدي
الشهابي: التوجهات الاعلاميه الجديده التي يتبناها احمد المسلماني تمثل إنحرافا خطيرا.
الشهابي: التوجهات الاعلاميه الجديده التي يتبناها احمد المسلماني تمثل إنحرافا خطيرا.
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ، أن التوجهات الإعلامية الجديدة التي يتبناها السيد أحمد المسلماني،
ومساعيه لتغيير اسم قنوات “النيل” واستبداله باسم آخر، تمثل انحرافًا خطيرًا عن الثوابت الوطنية، وعبثًا غير مقبول بالهوية الإعلامية المصرية التى تُعد ركيزة من ركائز الأمن القومي.
وقال الشهابي إننا فى لحظة وطنية نطالب فيها بوقفة جادة ضد الأسماء الدخيلة التي غزت حياتنا وانتشرت فى المحال التجارية والمطاعم وغيرها،
ونجعل من التعريب هدفًا قوميًا لاستعادة اللسان والهوية، نفاجأ — ودون مبرر — بتوجه يسعى إلى إزالة اسم “النيل” من مؤسسات إعلامية شكّلت وجدان المصريين لعقود.
وشدد رئيس حزب الجيل على أن اسم النيل ليس ملكًا لأحد كي يلغيه أو يتصرف فيه، فهو رمز الوجود المصري ومعنى الحياة،
وهو عنوان الهوية وذاكرة الأمة. وأكد أن إلغاءه من المشهد الإعلامي يُعد تعتيمًا غير مقبول على رمز حضاري وتاريخي لا يجوز المساس به.
وأضاف الشهابي: “نخوض الآن معركة مصيرية دفاعًا عن حقنا التاريخي فى نهر النيل أمام تعنت إثيوبيا وسدها الذى أصبح أداة فى مخططات تستهدف مصر وشعبها، فهل يُعقل أن نمحو نحن اسم النيل من قنواتنا بأيدينا؟!
إن هذا القرار يأتي فى توقيت بالغ الحساسية ويكشف عن غياب كامل للبصيرة الوطنية.”
وأكد الشهابي أن مصر تحتاج إلى نهضة وعي وتثقيف تعيد الاعتبار لمفاهيم الأرض والعرض والنيل والحضارة المصرية القديمة،
بحيث تكون أساسًا لكل الخطابات الوطنية، وليس قرارات ارتجالية تمس الهوية وتحجب رموزها.
وإختتم الشهابي تصريحه قائلًا: “مصر أولًا وآخرًا… وهويتها خط أحمر. وأي قرار يمس النيل أو يحاول طمس رمزيته مرفوض جملة وتفصيلًا، أياً كان من يتخذ هذا القرار أو موقعه.
فالهوية الوطنية جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، ويجب أن لا نسمح لأحد أن يعبث بها.”
الشهابي: التوجهات الاعلاميه الجديده التي يتبناها احمد المسلماني تمثل إنحرافا خطيرا.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
