الطمع
الطمع
بقلد. السيد عفيفي جمال الدين
الطمع
الطمع هو الرغبة فى الحصول على حق الغير بدون وجه حق إذا كان حراما ام حلال لإشباع رغباته الدنياوية ويصبح رغبة طاغية لامتلاك جميع الثروات والسلع من أموال ومناصب لابهار المجتمع المحاط به الطمع رغبة جامحة لامتلاك الثروات أو السلع أو الأشياء ذات القيمة المطلقة بغرض الاحتفاظ بها للذات، بما يتجاوز احتياجات البقاء والراحة بكثير. وهو يسري على الرغبة الطاغية والبحث المستمر عن الثروة والمكانة والسلطة. وايضا هو الهوس والحصول على ممتلكات الغير بحق وغير حق والطمع عبارة عن مرض بالقلب لعدم القناعة والرضا ويصبح عبدا للسلعة الطامع فيها إذا كان عبدا للدينار أو عبدا للسلطة أو المنصب والمكان فى المجتمع والحصول على حق الغير بدون وجه حق وإذا حل الطمع بقلب الفرد زادته مهانة وعلاه هون. الطمع يجعل الأغنياء فقراء. الذي تكون الدنيا هواه وهمه ومن يستعبده الطمع لايرى الله أمامه ولايخافه وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة والعبيد ثلاث ..رقيق .وعبد شهوة .وعبد طمع ومن سيطر الطمع على قلبه أصبح الذل قرينه لا يفارقه والطمع غاليا يجلب الفقر والذل والمهانة ويسلب البركة من كل شىء تطمع فيه ويجعلك تشعر بالفقر الدائم والحرص الشديد على حصول ماليس ل ونك بحق وهو لايزيد رزق ولا يمنع قدرا وهو عدم الشبع وقد استغاث النبى من نفس لاتشبع…وما من شئ أفسد لدين المرء من الطمع فى شهوات الدنيا من مال أو منصب أو جاه، ذلك أن العبد إذا استرسل مع الأمنيات استعبدته كما قال القائل
العبد حرٌ ما قنع ..والحر عبدٌ ما طمع واخير الطمع يقل ماجمع فمن طارد عصفورين خسرهما معا …إياكم والطمع فهو مفسدة للقلب تجعلك بعيدا عن الله ويزيد فقرك لا غناك تحياتي لكم
الطمع
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.