
العلاقات السامة : كيف تصنع التنشئة الاجتماعية شخصيات سامة؟
العلاقات السامة : كيف تصنع التنشئة الاجتماعية شخصيات سامة؟
العلاقات السامة ليست مجرد خلافات عابرة، بل مصادر مستمرة للإرهاق النفسي والعاطفي. هي التي تترك أثرًا طويل الأمد في الزواج، الصداقات، العمل، وحتى الروابط الأسرية.
وأكثر ما يدهش هو أن هذه الشخصيات غالبًا تتشكل منذ الطفولة: الطفل الذي يكبر وسط سيطرة
أو نقد دائم يتعلم أن القوة والتلاعب هي السبيل للبقاء، بينما الطفل المدلل بلا حدود يعتقد أن الآخرين موجودون دائمًا لتلبية رغباته.
التنشئة الاجتماعية: مصنع الشخصيات السامة
البيئة المحيطة بالطفل – الأسرة، المدرسة، المجتمع – تشكل سلوكه ومعتقداته. السيطرة والتلاعب واستدرار العطف تصبح أدوات مكتسبة، تُستخدم في الحياة اليومية، وتفسر ظهور السلوكيات السامة لاحقًا.
المتحكمون والضحايا المستمرون
المتحكمون: يفرضون سيطرتهم، ينتقدون، ويستخدمون التلاعب للوصول لأهدافهم، وغالبًا يخفي خلف ذلك شعورًا بعدم الأمان.
الضحايا المستمرون: يستدرون العطف أو يتلاعبون عاطفيًا لتجنب المسؤولية أو للحصول على الدعم المستمر.
كيف نحمي أنفسنا ونربي أجيالًا أقوى
تعليم الأطفال التواصل الصحي والتعبير عن المشاعر بصدق.
وضع حدود واضحة واحترام خصوصية الآخرين.
تعزيز قيم التعاطف والتعاون وحل النزاعات بطريقة بناءة.
الوعي بدور التنشئة الاجتماعية والمجتمع في تشكيل السلوكيات وخلق بيئة داعمة نفسيًا.

العلاقات السامة : كيف تصنع التنشئة الاجتماعية شخصيات سامة؟
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.



