المنبر الأفضل متوسطيًا ودافنينو سوا يحصد جائزة نور الشريف
أسدل مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الستار على دورته الحادية والأربعين في ليلة إحتفالية شهدت حضورًا فنيًا كبيرًا داخل حدائق أنطونيادس التاريخية،
بحضور أميرة صلاح نائب محافظ الإسكندرية، وعدد من الفنانين وصناع السينما والإعلاميين.
قدّمت الحفل الإعلامية رباب الشريف، وانطلقت الفعاليات بعزف السلام الجمهوري، ثم عرض فيلم تسجيلي استعرض أبرز محطات المهرجان هذا العام،
من عروض سينمائية وندوات وورش عمل لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور ومحبي الفن السابع.
وفي كلمته، عبّر رئيس المهرجان الأمير أباظة عن اعتزازه بنجاح الدورة الحالية، مؤكدًا أن المهرجان يواصل رسالته في دعم السينما العربية والمتوسطية، وتشجيع الإبداع الشبابي، موجهًا الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث الفني العريق.
وشهد الحفل تكريم الفنان الليبي الكبير ناصر المزداوي تقديرًا لمسيرته الغنائية والسينمائية،
حيث قدّم أغنية خاصة مهداة إلى مدينة الإسكندرية، عبّر فيها عن حبه لعروس البحر المتوسط وتاريخها الفني العريق.
وفي جوائز المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، حصد الفيلم المصري «المنبر» للمخرج أحمد عبد العال جائزة أفضل فيلم متوسطي،
بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى فيلم «خلف ابتسامة واحدة» (كرواتيا/الولايات المتحدة).
كما فاز الإسباني أرتورو دوينياس بجائزة أفضل إخراج عن فيلم «Secundarias»، ونال الألباني روبرت بودينا جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو عن فيلم «قطرة ماء».
أما جائزة عمر الشريف لأفضل ممثل فكانت من نصيب الفرنسي عمر ضياو عن فيلم «حيث يوجد الحب»، بينما فازت الألبانية غريسا بالاسكا بجائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة عن الدور ذاته.
وفي مسابقة الفيلم المصري الطويل، فاز فيلم «رسايل الشيخ دراز» للمخرجة ماجي مرجان بجائزة أفضل فيلم، بينما نال فيلم «قصة الخريف» للمخرج كريم مكرم جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
وحصد الفنان ناجي شحاتة جائزة الإبداع الفني عن أدائه المتميز في فيلم «سينما منتصف الليل».
أما في مسابقة نور الشريف للفيلم العربي الطويل، فقد تُوّج الفيلم المغربي
«وشم الريح» بجائزة أفضل فيلم عربي، فيما فاز الفيلم اللبناني «دافنينو سوا» بجائزة سعيد شيمي لأفضل فيلم وثائقي.
ونالت لجنة التحكيم الخاصة الفيلم السوري «اليوم صفر»، مع تنويه خاص للفيلمين الجزائري «الساقية» والسعودي «تشويش» تقديرًا لجرأتهما الفنية.
وفي مسابقات الشباب، فاز فيلم «عدي» بجائزة أفضل فيلم طلابي، بينما حصد فيلم «الكدبة الأخيرة» المركز الأول في مسابقة ممدوح الليثي للسيناريو لتميز طرحه وعمق معالجته الإنسانية.
واختتم المهرجان فعالياته وسط أجواء احتفالية مفعمة بالبهجة، لتؤكد الإسكندرية من جديد مكانتها كـ منارة ثقافية وسينمائية لدول البحر المتوسط ومرفأ دائم للإبداع والفن السابع.
المنبر الأفضل متوسطيًا ودافنينو سوا يحصد جائزة نور الشريف
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
