” الهوس الإعلاني”
” الهوس الإعلاني”
من الملاحظ الزخم الإعلاني بجميع القنوات الفضائية مما سبب الملل للمشاهدين وفقد شغف متابعة العديد من البرامج الدرامية بأنواعها المتعددة.
لكن الأشكالية اكبر من ذاك وذاك تكمن الإشكالية في انتشار الغش التجاري للعديد او لأغلب المنتجات الإعلانية والسعي لإثارة الإستمالات العاطفية لدي المشاهد
للإقناع بشراء المنتجات فمن المتعارف عليه شكوي اغلب كبار السن وخاصة شكوي النساء من آلام المفاصل والعظام وطرح منتجات خياليه توههمهم لان حل الالم بشراء منتج ما
وبعد شراء المواطن الضعيف للمنتج يكتشف استمرار الالم والغش الاعلاني ولا يستطيع الوصول إلي مقر الشركة المنتجة.
” الهوس الإعلاني”
وهكذا اعلانات شراء اثاث أو أجهزة وخاصة موبيلات ويقع المشاهد في بئر الاقناع ويكتشف سوء المنتج دون جدوي ويفقد ماله
والتلاعب في الإعلانات يمس العاطفة والوجدان من اجل الاقناع لشراء المنتجات بجانب اعلانات الشقق والكمبوندات التي تتسبب في قهر المواطن العادي الغير مقتدر
وعدم الرضا عن حياته والحلم بالعيش في كمبوند منهم وقد يلجأ لطرق غير مشروعه لكسب المال اي نشر الفساد بسبب اعلانات موجه لفئات بعينها
وهكذا اعلانات السيارات وللاسف الشديد أصحاب الشركات يستعينوا بمذيعات لإقناع العملاء بالشراء وعمل مقابلات مع البعض لإقناع المشاهد بأنهم استخدموا المنتج وتم الشفاء .
وقد زاد الأمر سوء وقلق عندما يجعلون الناس التلقائيين بمسك كتاب الله والحلقات به مرارا وتكرارا أثناء التصوير بأن المنتج كذا هو سبب الشفاء.دون اتقاء الله فالحساب عسير
ولابد من رقابة مشددة علي تلك الإعلانات الوهمية المزيفة لمن ينوط له تلك المسئولية والاستعانة بحماية المستهلك من خلال استلام فاتورة اي منتج مختومة وموثقة بعنوان بائع المنتج ومقدرة الرئيسي.
لٱنقاذ المشاهد من الوقوع في بحور النصب والاحتيال والقلق النفسي والاضطراب الوجداني والذهني.
” الهوس الإعلاني”
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
