الٱرادة في الإعاقة
قلوب من دهب نطلق عليهم دوما وهم ذوي الإحتياجات الخاصة فئات تعرضت للإعاقات العضوية أو الذهنية ؛
فهي فئة مجتمعية وجدت دون اختيار وجدت بإرادة الخالق وله حكمه في تواجدهم وخلقهم أو أصيبوا بشئ سبب لهم إعاقة مثل الإصابة في حادثة أو مرض أو وراثة وغير ذلك من الاسباب
فأولا واخيرا هي مسألة قدرية.
وهذه الفئه فئه نقية القلب لاتعرف حسد او ضغينة تعيش بيننا بالفطرة والحب والقلب الملائكي لذلك تحتاج هذه الفئه إلي اهتمام خاص من قبل المحيطين.
فهم وهن يحتاجون من الآخر حب واحتواء وحنان دون نبذ أو تنمر عليهم وعليهن كما يحدث من بعض البشر
بل يحتاجون الي التشجيع والكشف عن مواهبهم الكامنه وتبنيها من قبل الاسره والمجتمع والدولية كما حدث من قبل مصر ورئيسها في قادرون باختلاف وسماع الرئيس الي مواهبهم وتكريمهم وتكريم أسرهم وتم وضع قوانين تحفظ حقوقهم وتساعدهم علي مجابهة تلك الحياة الصعبة .
وكثير من هؤلاء أصبحوا بثقتهم في أنفسهم ودعم أسرهم ومجتمعهم لهم ولهن أصبحوا ابطال التحدي وأطلق عليهم ذوي الهمم وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مصر العديد منهم ومنهن في قادرون بإختلاف.
فذوي الهمم منهم ومنهن الموظف .العامل.المزارع.الفنان.
التاجر. الدكتور في الجامعة..الباحث الاكاديمي….البطل في الألعاب الرياضية بمختلف أشكالها وغير ذلك .
وكاتبة المقال الكاتبة حنان خلف وشهرتها (حنان الشامي) تتبني فئة من ذوي الهمم بمختلف اعاقتهم وجاري عمل ديوان لهم ولهن باسم قلوب من دهب وتقدم لهم بعض المؤتمرات والندوات لدعمهم ومنهم ومنهن مما كرمهم الرئيس عبد الفتاح السيسي من قادرون باختلاف.
ومن خلال تعامل كاتبة هذا المقال معهم ومعهن وجدت جنود مجهوله هم وهن سبب تقدم ابنائهم من ذوي الهمم وهم أسرهم المناضله سواء ام او اخ أو أخت أو اب فلكلا منهم قصص وحكايات متعددة سوف تطرحها الكاتبة في كتابها تحت الطبع بعنوان قلوب من دهب.
ذوي الهمم زهور تنثر عطورها في بستان مصر وغيرها من البلاد فهم وهن يمثلون معاني شتي والتسامح.الوفاء.الحب من القلب ..التلقائيه والعفوية وقد خصهم الله بالرعاية والقرب من الله بفطرتهم فدعائهم دوما مستجاب.
ذوي الهمم فئه تعشق نظرات الحب الحقيقي من قبل الآخرون وليس نظرات حب الشفقة والعطف فاعاقته قد تكون ميزه له وليس نهاية حياته فيجب مد يد العون لهم ولهن وفتح باب الحب علي مصراعيه فهم لديهم طموح كسائر البشر الاصحاء .
وتتعدد انواع ذوي الهمم
وتختلف الاعاقات
فمنهم ومنهن
١-الاعاقة الحركية. الناتجه عن خلل وظيفي في الاعصاب أو العظام والمفاصل وفقدان القدرة الحركية.
٢-الاعاقة الحسية. سواء بصريه.سمعية.نطقية
٣-الاعاقة الذهنية.الناتجه عن خلل في الوظائف العليا للدماغ كالذاكره.تركيز.التواصل مع الآخرون مما ينتج عنها إعاقات تعليمية أو خلل في السلوك.
٤-الاعاقة العقلية.هي الإعاقة الناتجه عن امراض نفسيه او وراقيه أو شلل دماغي نتيجة لنقص الأكسجين أو أمراض جينية مما يعيق العقل عن القيام بوظائفة.
٥-الاعاقة المزدوجة.وهي إصابة شخص واحد باعاقتين مما سبق ذكره.
٦-الاعاقة المركبة.وهي مجموعة إعاقات لدي شخص واحد.
ومهما كانت نوع وسبب الإعاقة يجب الاهتمام بهم وبهن وتوفير حقوقهم الأسرية والمجتمعية.
ومن حقوق ذوي الهمم
*إدماجهم في المجتمع والاهتمام بقضاياهم فهم نسيج من مجتمع اكبر يجب الدمج فيه وهذا ما تفعله بعض المؤسسات وما نفعله نحن ككتاب ومهتمين بالمجتمع المدني.
*توفير فرص عمل لهم والمساواة وتكافؤ الفرص وهذا يحدث الي حدا ما ولكنهم يحتاجون اهتمام أكثر.
*تأمين المرافق العامه التي تناسبهم .
* فتح المجال أكثر لتنمية مواهبهم وممارساتها للأنشطة الرياضيه وهذا ما حدث بالفعل بشكل كبير من قبل الدولة ومن قبل بعض المؤسسات المهتمة بهم.
*الحق في التعليم الثانوي والجامعي وتولي كافة مصروفاتهم الدراسية من قبل الدولة وهذا حدث بالفعل.
*وضع اخصائين نفسين واجتماعين في الجامعات والمدارس لتولي شئون ذوي الهمم وحمايتهم من التنمر عليهم وهذا مفتقد ولا يوجد في الجامعات أو المدارس علي حد علم الكاتبة حنان
* عدم استغلال البعض لهم من أجل الشو والمحسوبية ومعاقبة كل من يقوم لاستغلالهم سواء أسرهم أو مجتمعهم.
*اهتمام المؤسسات التربويه بهم أكثر من ذلك والمؤسسات الإعلامية…الدينية والرياضية ..الثقافية وعمل ندوات تاهليه لأسرهم لكيفية التعامل معهم وندوات ترفيهيه لذوي الهمم لبث السعادة في نفوسهم فهم اساس الحياه وعطرها.
وفي نهاية مقالي اوصي اصحاب القلوب الرحيمة بحب هؤلاء من القلب دون أي مقابل سوا التعامل مع الله والأجر من الله.ومد يد العون لديهم بحب وإخلاص دون شفقة أو عطف وتوفير كافة الخدمات لهم ولهن فهم نجوم في سماء الحياة.
الٱرادة في الإعاقة
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.



