انتخابات جديدة.. ووجوه تستحق الفرصة
الانتخابات اللي جاية مش مجرد تصويت أو يفط عليها صور وشعارات مكررة،
دي لحظة حقيقية نفكر فيها إحنا رايحين على فين.
كل مرة بنسمع نفس الكلام، ونشوف نفس الوجوه،
ونرجع نقول: “مفيش تغيير!”
طب هو التغيير هييجي إزاي وإحنا بنعيد نفس الاختيار كل مرة؟
المرة دي لازم نفكر بعقلنا مش بعواطفنا،
ونبص حوالينا ونشوف الشباب اللي مليان طاقة وأفكار جديدة،
بس محدش بيديله فرصة!
كفاية مجاملات ومعارف ومصالح وفلوس وسياسة قبلية،
البلد مش هتتقدم بالطريقة دي.
يمكن شاب عنده إخلاص وشغل على الأرض،
بيخدم الناس من غير ما يستنى منصب أو شهرة،
وبيفكر دايمًا في حلول واقعية تمس المواطن البسيط —
زي تطوير المواصلات أو تخفيف العبء عن الناس —
يقدر يغيّر أكتر من حد قاعد على الكرسي سنين،
حافظه زي اسمه ومش عايز يسيبه،
عشان الكرسي بقى الهدف مش الوسيلة.
شوف شباب السويس مثلًا،
كام واحد منتظر فرصة عمل حقيقية،
مش عشان كسول، لكن عشان مفيش باب بيتفتح بسهولة.
رغم إن عنده شهادات عالية وطموح،
بس الوظايف قليلة والظروف صعبة.
أنا مش بقلل من أي شغل بالعكس،
بس عايزة أقول إن الطموح حق،
والبلد محتاجة شبابها في الميدان مش على الكراسي.
كلنا بنرفع شعار: “حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب”،
بس لازم ندي فرصة حقيقية للشباب،
يمكن يحسّوا بالشباب المظلوم من سنين،
اللي مستني طوق النجاة…
الوظيفة اللي بيحلم بيها من زمان،
وظيفة تغيّر حياته، وترسم مستقبله في الأيام الجاية.
المفروض نسعى ونساعد اللي في أول طريقه السياسي،
ونفكر برة الصندوق شوية،
يمكن المرة دي نفلح، ونكسر دايرة المعتاد.
المشاركة مش رفاهية ولا واجب وخلاص،
دي مسؤولية وضمير.
وصوتك مش رقم…
ده أمل في إننا نغيّر بكرة فعلًا.
انتخابات جديدة.. ووجوه تستحق الفرصة
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
