فن

 بين الفن والتعليم سامح حسين يوضح الحقائق

ريهام رفعت

    بين الفن والتعليم سامح حسين يوضح الحقائق

في الأيام الماضيةأثار اسم الفنان سامح حسين جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار شائعات حول تعيينه عضوًا بهيئة التدريس في جامعة حلوان. وبين التعليقات المتباينة بين الداعمة والساخرة والمنتقدة خرج حسين ليضع النقاط على الحروف، مؤكّدًا احترامه التام للتخصص الأكاديمي، وفي الوقت نفسه حرصه على تقديم خبرته في مجال تخصصه للطلاب والمجتمع

اللقاء الذي أشعل الجدل

 

بدأت القصة بعد حضور سامح حسين لقاءً مفتوحًا مع طلاب جامعة حلوان، الجامعة التي تخرّج منها من قسم علوم المسرح بكلية الآداب. اللقاء كان فرصة للحوار المباشر والممتع مع الجيل الجديد، إلا أن مشاركة الفنان فسّرت بشكل خاطئ على أنها خطوة لتعيينه أكاديميًا، ما أثار موجة من التعليقات والجدل.

 

حسين يوضح موقفه

 

في بيانه الرسمي، نفى سامح حسين تعيينه عضوًا بهيئة التدريس، مؤكدًا أنه لم يُعرض عليه هذا المنصب أصلًا، وأن العملية الأكاديمية لها قواعدها وأهلها. وأضاف أن تخصصه يجعل احترام اختصاصات الآخرين أمرًا بديهيًا، لكنه لا يتردد في تقديم خبرته للطلاب إذا كان ذلك في نطاق تخصصه فقط.

الفن والتعليم: تقاطع الإبداع

تطرق الحوار مع الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، إلى أساليب التدريس الحديثة التي تعتمد على إشراك الخبراء والممارسين في العملية التعليمية، إلى جانب الاستفادة من التقنيات الحديثة في إيصال المعلومة. هنا عبر سامح حسين عن استعداده للمشاركة كمدرب وخبير في مجاله، خصوصًا بعد النجاح الكبير الذي حققه برنامجه الأخير على منصات التواصل الاجتماعي.

 

وتناول النقاش أيضًا إمكانية تقديم محتوى يعالج قضايا مجتمعية من خلال المسرح أو عبر منصات الجامعة الرقمية مثل حلوان بلس حيث وافق حسين على المشاركة مع ضمان إشراف أساتذة متخصصين لضمان جودة المحتوى بما يخدم العملية التعليمية.

 

رسالة للجمهور والمجتمع الأكاديمي

اختتم سامح حسين بيانه بالتأكيد على احترامه العميق للتخصص الأكاديمي، واعتزازه بأي فرصة تساعد في تقديم التعليم الجامعي بشكل حديث ومتوافق مع احتياجات الجيل الحالي. كما شكر الجامعة على الثقة، مؤكّدًا حرصه الدائم على دعم بلده وطلابه في مجاله الفني والأكاديمي.


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading