تقارير تكشف: رئيس الموساد بنى بنية تحتية في أرض الصومال لتعزيز العلاقات الأمنية.
نهاد الشيمي

تقارير تكشف: رئيس الموساد بنى بنية تحتية في أرض الصومال لتعزيز العلاقات الأمنية بعد الاعتراف الرسمي الإس-رائ-يلي.

تقارير تكشف: رئيس الموساد بنى بنية تحتية في أرض الصومال لتعزيز العلاقات الأمنية.
كشفت تقارير إعلامية إس-رائ-يلية عن جهود سرية قادها رئيس جهاز الموساد، ديدي برنيا، لتأسيس بنية تحتية أمنية وعسكرية في “أرض الصومال” (صومالي لاند).
ويأتي هذا الكشف بعد إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رسمياً عن اعتراف إس-رائ-يل بالجمهورية المزعومة كدولة مستقلة ذات سيادة.
بنية تحتية استراتيجية وعلاقة شخصية
أكدت المصادر الإس-رائ-يلية أن برنيا، الذي يعتبر من أقرب المقربين لرئيس أرض الصومال عبد الرحمن محمد عبد الله، نجح في بناء علاقة شخصية ومهنية قوية مكنت من إقامة روابط عسكرية وسياسية وثيقة للغاية.
تتميز أرض الصومال بأصول استراتيجية حيوية، أبرزها ميناء بحري ومطار يضم أطول مدرج في أفريقيا، مما يمثل قيمة استراتيجية لإس-رائ-يل.
عمق استراتيجي لمواجهة التهديدات الإقليمية
ترى تل أبيب أن الاعتراف بأرض الصومال يمنحها “عمقاً استراتيجياً” وخيارات عملياتية جديدة لسلاح الجو الإس-رائ-يلي.
ويهدف هذا التموضع إلى تعزيز قدرة إس-رائ-يل على مواجهة التهديدات القادمة من اليمن وإيران. وتعتبر هذه الخطوة أيضاً رسالة واضحة موجهة إلى تركيا بشأن النفوذ في منطقة القرن الأفريقي.
الاعتراف الرسمي في سياق “اتفاقيات إبراهيم”
أعلن نتنياهو رسمياً اعتراف إس-رائ-يل بأرض الصومال يوم الجمعة الماضية، مؤكداً أن الخطوة تأتي “بروح اتفاقيات إبراهيم”.
وكانت الصومال (الأم) قد تقدمت بطلب رسمي لإس-رائ-يل للتراجع عن هذا الاعتراف.
وجديرآ بالذكر أن الاعتراف الإس-رائ-يلي بأرض الصومال وتأسيس بنية تحتية أمنية هناك يمثل تحولاً كبيراً في الجغرافيا السياسية للمنطقة.
وهذه الخطوة تمنح إس-رائ-يل موقعاً استراتيجياً جديداً بالقرب من ممرات الشحن الحيوية، وتزيد من تعقيد العلاقات الإقليمية بين إس-رائ-يل، الصومال، إثيوبيا، والقوى الإقليمية الأخرى.
تقارير تكشف: رئيس الموساد بنى بنية تحتية في أرض الصومال لتعزيز العلاقات الأمنية.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.



