قصائد شعرية وأدب
رواية “هُولاس” الوليد الأول للكاتب ناجي أيمن بمعرض الكتاب لعام ٢٠٢٣
رواية “هُولاس” الوليد الأول للكاتب ناجي أيمن بمعرض الكتاب لعام ٢٠٢٣
كتبت: عفاف رجب
رواية هُولاس ذات طابع خاص، تدور أحداثها في اليونان القديم في عصر الغزو الدُوريّ، في مدينة تُدعىٰ زاسور على أطراف اليونان القديم، حول بطل يُدعىٰ انتيجون، ذلك الفتىٰ الذي وقعت المدينة بأكملها تحت انياب لعنة قاحلة، لأجل أنه حاول أن يَسد جوعه هو ورفاقه!.
نترككم مع إحدى اقتباسات الرواية:
– يا شباب! صمتًا لقد وجدنا صيدنا.
فبدأوا بالتبعثُر في جهات مُتفرقة، لكن “انتيجون” لم ييرح مكانه وظل واقفًا، نظر إلى رمحه ثم أطاح به نحو السماء، فظل سلاحه يلتف في السماء، وهو يلمع بإنعكاس شعاع الشمس عليه، فالتقطه حينها ببراعة، ثم جلس مُقرفصًا، ووَجه حَربته بالمقدمة حيث أصبح جاهزًا لإختراق الفريسة.
ظل مُقرفصًا يتمايل يمينًا ويسارًا في انتظار خروج الفريسة، لكن وقتها اندفع واحدً من الثلاثة شُبان مُسرعًا في اتجاه شُجيرة صغيرة أمامهم وقال صارخًا:
– عااااا إنها لي، إنها لي.. اقترب مُسرعًا من الشُجيرة وألقى بنفسه ناحيتها فخرجت من خلفها غزالةً في غاية الجمال بلونها البُنيّ ورقبتها البيضاء المُنقطة، ظلت تركض يمينًا ويسارًا هروبًا من مصيرها المحتوم، أما عن الفتى فقد سقط على وجهه يتألم من تلك القفزة الفاشلة الناتجة عن تسرعه الغاشم.
أما انتيجون فظل جالسًا والعرق يسيل على وجنتيه من شدة التركيز وقال وكأنه يُحدث الغزالة:
– هربتِ منه ولكنكِ لي الآن.. ثم هَم واقفًا وقام بإلقاء الرمح عاليًا، وقفز معه في الهواء بينما ظل الرُمح يلتف في الهواء بسهمه المُدبب، ثم ألتقطه، وسدده بعدها ببراعة ناحية الغزالة التي تَلقَّت السهم لينفُد من الجهة الأُخرى لتسقط أرضًا بلا حولٍ ولا قوة.
تصدر الرواية عن دار الواحة للنشر والتوزيع وذلك للمشاركة بها ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، بالإضافة إلي أنها العمل الأول للكاتب ناجي أيمن، مواليد محافظة القاهرة، حاصل على ليسانس الحقوق جامعة حلوان لعام ٢٠٢١، له العديد من الأعمال الإلكترونية السابقة.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.