زيارة وزير الاتصالات وتقانة المعلومات بدمشق

زيارة وزير الاتصالات وتقانة المعلومات بدمشق

قام وفد من اتحاد الجامعات الدولي برئاسة البروفسور الدكتور محمد خير الغباني الحسيني رئيس الاتحاد بزيارة معالي الوزير الدكتور عبد السلام هيكل وقد رافق البروفسور الغباني الدكتور السيد عامر المنصور عضو الاتحاد والاستاذة امل الشهاب مديرة العلاقات في الاتحاد وأسماء الصغير سكرتيرة الاتحاد في دمشق.زيارة وزير الاتصالات وتقانة المعلومات بدمشق

وقام معالي الوزير بالترحيب برئيس الاتحاد والوفد المرافق له ثم تحدث رئيس الاتحاد عن اعمال ونشاطات الاتحاد وتعريف موجز بأعمال الاتحاد ومن ثم تم دعوة معالي الوزير للمشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي للجامعات ومؤسسات التعليم العالي بعنوان التعليم والتدريب والتأهيل وفرص

وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الحكومية، حيث أكد الطرفان على أهمية التكامل بين التعليم والتكنولوجيا في المرحلة الراهنة، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لنهضة المجتمعات وتطورها.

 وأشار الحضور إلى أن قطاع الاتصالات وتقانة المعلومات يُعدّ اليوم واحدًا من أبرز المحركات الداعمة لمستقبل التعليم، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على الحلول الرقمية والتعلم عن بُعد، وهو ما يتطلب تعاونًا مباشرًا بين الجامعات والمؤسسات الرسمية لتطوير البنية التحتية الرقمية، وتوفير منصات تعليمية أكثر كفاءة وتوافقًا مع احتياجات الطلاب وسوق العمل.

 كما ناقش الجانبان أهمية إقامة شراكات استراتيجية بين الجامعات المحلية والدولية لتبادل الخبرات الأكاديمية والتقنية، والعمل على وضع برامج تدريب وتأهيل للطلاب والخريجين تسهم في إعداد كوادر بشرية قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا.

 وشدد الوفد على أن المؤتمر والمعرض الدولي للجامعات ومؤسسات التعليم العالي، المزمع انعقاده قريبًا، سيكون منصة هامة لتسليط الضوء على أحدث التجارب العالمية في مجالات التعليم والتأهيل، إضافة إلى دوره في فتح قنوات للتواصل المباشر بين الجامعات والطلاب والقطاع الخاص، بما يضمن خلق فرص جديدة للتطوير والتشغيل.

وتُعتبر هذه الزيارة خطوة عملية نحو تعزيز الشراكة بين مؤسسات التعليم والقطاع الحكومي، حيث اتفق الجانبان على متابعة التنسيق المستقبلي من خلال لجان مشتركة تُعنى

بوضع خطط تنفيذية تسهم في ربط الجامعات بمشروعات التحول الرقمي، بما يفتح المجال أمام الشباب للاستفادة من التقنيات الحديثة، ويضمن تكوين جيل قادر على مواكبة التطورات العالمية، ويعزز مكانة سوريا كمركز إقليمي في مجال التعليم والاتصالات معًا.