سلمتك فؤادي
سلمتك فؤادي
بقلم: د.إسراء محمد عبد الوهاب
سلمتك فؤادي
وفي الروح قد تم الإتحاد وفي الفؤاد قد سكنت .
تمُر الأعوام ،نفترق بلا نُطق كلمة وداعِ
ونعود كأننا لم نفترق قط .
دائي أنت ،
وشفائي منبعه دواءك .
أعطيتك مفتاح القلب فألقيتَه بعيدًا .
سلمتك الفؤاد فسلام الله على قلبك .
وضعتني تاجًا فوق رأسك .
دللتني دلالًا يليق بي ،
فكيف يكون من بعدك الرجال!؟.
لا أرى غيرك ولا ترى أنت غيري .
قلت لي عبارة لا زال وسيبقى صداها في قلبي وعقلي
(جميع الإناث تجمعت في أنثي )
” إسراء “
ألفٌ: أحبك .
سين: سريان عشقي لكِ يسير بدمي .
الراء: روحي بك وفيك ومنك .
الألف الأخرى: أهيم بعيون كعيون الريم .
الهمزة: قد جاءت لتعطي الأسم جمالاً بالتزين.
تحبني حبًا شفافًا لا مجال فيه للمنتصف .
ألبستني من عقود قلبك .
سوف نشيخ معًا و نسرد
لأحفادنا قصة حب لم يأتي لها مثيل .
نصف وعود الذكور كاذبة
كن لي رجلًا ،
فلا ترمِ أمامي وعدًا
بل يصدقك يكون قيد التنفيذ .
أو كل ما بك سيسقط مهما فعلت لي.
فمفترق الطريق يكون عنده النهاية ،
و كلٌّ منا يسير في طريقه للنهاية .
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.