مقالات ووجهات نظر

صرخة جيل 

بقلم السيد عفيفي جمال الدين

صرخة جيل 

صرخة جيل 

هذا الجيل الحالي من البنات أولاثم الشباب وعندما أقول البنات أولا لأن هى السلعة التى يتهافتون عليها الشباب المتسكع في طرقات الرذيلة فإذا حافظت البنت على نفسها فلا يقدر أن يقترب منها أحد والعكس إذا فرطت فى نفسها كاسلعة رخيصة ينال منها كل فقير الأدب 

وهذا الجيل الذى ظلمه الاعلام والمجتمع وغابت دور الأسرة وخاصة الأم التى لا تلاحظ تغير سلوك ابنتها فى مراحل البلوغ وكيفية المراقبة والتوعية وكذلك الأب الذى لم يعلم ابنه معنى الكرامة وعلمه تنمية العلاقة مع ربنا

جيل نشأ على سماع الأغنية الهابطة 

(مفيش صاحب بيتصاحب ومفيش راجل بقى راجل

كيف يعرف معنى الرجولة والصحابة وكيف يعرف معنى الصداقة وكيف يعرف معنى الوفاء وعدم الخيانة اغانى بتحسك على شرب البيرة والحشيش ويغنى للبنات لبنت باسمها اغنية ماء لبنت إسمها شيماء

 جيل بيتفرج علي افلام كلها أشبه بالجنس لتعليمهم كيفية تنمية العلاقات المشبوهة جيل لا يحافظ الولد على البنت وينزل بها إلى قاع الوحل ثم يتخلى عنها جيل فاسد إلا من رحم ربى 

 الجيل بينتظر 

 اعلانات بتعرض أثناء الفيلم على التلفزيون

 عن الإباحيات كيف لا يتعلمون منها كيفية التعامل مع الهرمونات التى تساعد على العلاقات الجنسية 

 جيل بيتفرج على مسلسلات بتتعرض في نهار رمضان فيها (رقص ومخدرات وخمره ودعاره 

 الجيل الذى أصبح قدوته

(إبراهيم الأبيض وعبده موته والألماني ورفاعه الدسوقي) وغيرهم

هذا الجيل رأى هؤلاء الممثلين والمطربين يحصلون على هداية من السعودية اللى اخد سيف واللى اخد عربية ويشاركون في مهرجانات ومعاهم فلوس وراكبين احدث السيارات 

وهناك أطباء ومهندسين وغيرهم بيحاولوا يشوفوا عمل اضافى علشان يعيشوا ويربوا أولادهم ونتيجة هذا الافلام بيزبد عمليات القتل والدمار

 جيل سمع النصائح من بعض المنحلين بمشاهدة أفلام إباحيه و المطالبة بإتساع المشاهد الإباحيه على التليفزيون المصرى من أجل كيفية التعامل مع الثقافة الجنسية ومن هذا بتزيد التحرش الجنسي العلنى والمخفى هذا الجيل كل حياته تنمر وسخرية وتقليد أعمى للغرب لما يراه على وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي 

إحنا منتظرين ايه من جيل بالشكل ده والبيئه دي 

هل ده جيل يقدر يشتغل وينتج ويعيش ويكون أسرة 

 ويفيد بلده في أي مجال

جيل بالمنظر ده لما يتجوز ويخلف يعرف يربى طفل على الأصول 

 وهنا المحصله صفر رغم أن هذه لأفلام والهيافات بيتصرف عليها ملايين

 بحجة إنها تغير الاحدث مع التطور الفكرى وان الفكر القديم فكر راجعى للأسف إحنا وصلنا

 لمرحلة القاع ولازلنا مستمرين في الهبوط 

الكلام ده معناه إن في أزمه حقيقيه

 بيعيشها وهيعيشها المجتمع وخاصة البنات والصبيان السنين اللي جايه

لأن الجيل الحالي بالوضع ده مش هيبنى وطن 

ولا هيشيل مسئوليه وهيبيع الأرض والعرض ومش هيحافظ عليهم ولكن هناك شباب وبنات محترمين وقليل ماهم 

فلابد أن تكون هناك حلول للخروج من النفق المظلم 

ونقترح الحل فى قفل كل المواقع الاباحية على وسائل التواصل الفيسبوك كما حدث فى بعض الدول 

١- توعية ودعوه حقيقيه إلى الله في كل مكان ولابد أن يعلم الجميع أن هناك الله سيحاسب على الكبيرة والصغيرة

٢- أن يكون هناك إراده حقيقيه في إصلاح المجتمع من كل مسئول سواء من أول المحفظ فى الكتاب إلى التعليم والإعلام والداخلية وكل مؤسسات الدولة 

 3 وقف كل الافلام الهابطة التى تعرض على الأجيال الحاليه واستبدالها بأفلام تحسهم على الوطنية وكيفية المحافظة على البنات من الشباب 

٤- لابد أن يعود دور الكبير والقدوة الصالحة في نفوس وعقول الشباب 

5* القضاء على المخدرات بكافة أنواعها ومحاربة الناشطين في المجال سواء تاجر أو متعاطي 

6- محاربة الأمية الدينية بفتح قنوات على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام 

ونحن نعلم جميعاً أن هناك محاربة فساد فى ظل وجود هذا الرئيس الزعيم القائد عبد الفتاح السيسي ونقول له ياسيادة الرئيس هذا الجيل أمانة انظر لهم وأصدر تعليماتك للحفاظ عليه فأنت تسعى لمحاربة الفساد بكافة أنواعها 

تحياتي لكم جميعا

 

صرخة جيل 

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading