رياضة

عم مختار فوتوغرافي رياضي.. صعبان عليه أندية محافظة الغربية الشعبية

حوار خالد البهنساوي/ عدسة إيمان شلبي

عم مختار فوتوغرافي رياضي.. صعبان عليه أندية محافظة الغربية الشعبية

عم مختار فوتوغرافي رياضي.. صعبان عليه أندية محافظة الغربية الشعبية

حوار خالد البهنساوي/ عدسة إيمان شلبي

حوارنا اليوم مع شخصية عظيمة مغمورة لا يعرفها أحد سوي المقربين منه داخل الملاعب تقابلت معها أمس في طريقي انا وبعض أصدقائي إلي كفر الزيات، لتغطية مباراة ديربي محافظة الغربية بين مالية كفر الزيات و طنطا،

أنه عمي مختار صائد النجوم بعدسته الشقيه، رجل بسيط تخطي الستين من عمره، يشبه الممثل القدير علي الكسار في ملامحه وخفة ظله، ودار بينا حوار بسيط

عمي مختار يسألني وهو يبكي من داخله مش ملاحظين حاجه في جدول ترتيب المحترفين؟

قمنا بالرد.. منا من قال بأن فريق طنطا كان يسير بخطي ثابته منذ انطلاق الدوري لكنه الآن في المراكز الأخيرة ، ومنا من قال مش عارف تقصد اي ياعم مختار بسؤالك،

فرد علينا الجميل ابو قلب طيب وهو متأثر بأحزانه، مش ملاحظين إن آخر ثلاثة فرق في جدول الترتيب هم أندية محافظة الغربية “بلدية المحلة وطنطا ومالية كفر الزيات”، فكان الرد فعلاً ملحظناش ذلك

عم مختار ليه محدش بيسلط الضوء علي هذه الظاهرة من الصحافيين والإعلاميين؟

فكان ردي حاضر ياعم مختار هو ليه فعلاً منسلطش الضوء علي الفرق الشعبية والتي كان لها باع كبير داخل دوري الأضواء والشهرة،

أين الدولة من هؤلاء ممثلة في وزارة الشباب والرياضة؟ وأين الدعم من محافظ الغربية؟ ورؤساء هذه الأندية، ام أن هناك مآرب أخري وهو ابتعاد الأندية الجماهيرية عن المشهد وظهور أندية الشركات والبيزنس بفعل فاعل، سؤال يطرح نفسه.

عم مختار يتحدث عن جزء من مشواره داخل الملاعب

كنت بلف ملاعب مصر وكانت عدستي تصطاد كل شئ غامض، ويحكي انه في أحد تدريبات المنتخب في التسعينات جذبت عدسته الأنظار تجاهه فتواصل معه الكابتن حسام حسن لحضور عيد ميلاد ابنته لتغطية الحدث، فقابلت ناس أول مره اشوفها فذاع صيتي، وكانت الجرائد الورقية العريقه في ذلك الوقت تتواصل معي لإرسال بعض صور المباريات لهم فكنت اقسمها عليهم وبأجر بسيط.

عم مختار المحبوب في أندية المحترفين

ومع وصولنا إلي نادي المالية وجدت ترحاب كبير جداً لعمي مختار وهو يسير بعدسته الجميلة ويقوم بالتقاط صور للصغير قبل الكبير والجميع يقدم له التحية.

وعند النزول إلي أرض الملعب بدأ الجميع يقترب منه ويسلم عليه ، وجدت عدسته تحوم حول جنبات الملعب وفي المدرجات يصطاد كل ما هو جميل،

مفاجأته في اصطياد اللقطة، حب الجميع له ابتسامته الصافية التي تخبئ ورائها حزن عميق من رجل بسيط،

أنه يا سادة عمي مختار صائد النجوم بعدسته الشقية.

 

 

عم مختار فوتوغرافي رياضي.. صعبان عليه أندية محافظة الغربية الشعبية


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading