مشاكل العصر بين الأقارب

مشاكل العصر بين الأقارب

بقلم.  السيد عفيفي جمال الدين 

مشاكل العصر بين الأقارب

كانت بداية إرتكاب الجريمة بين الأخ وأخيه وكانت سبب الجريمة إمرأة تشاجر الاثنين من أجل الفوز بها فكانت النتيجة قتل قابيل هابيل

وتحولت قصة قابيل وهابيل ابنى آدم عليه السلام إلى إرث تراثي على الخيانة والغدر بالأخ لأخيه وقد ورد في كل الكتب السماوية تحريم الخيانة والقتل وكل المحرمات التى حرمها الله ..لكن الزمان يعود إلى زمن قابيل و هابيل ونرى كثرة المشاكل بين الأهل الأخ وأخيه والأب وابنه والإبن وأمه واخته وعمه وخاله وأبناء الأخ وأبناء العم وأبناء الخال وأصبحت مشاكل القرايب هى التى تملئ ساحة الخلافات من قتل وخيانة وسرقة وكل مايغضب الله وأكثرها القتل …فالقتل انتشر في الآونة الاخيرة بين الأهل لأسباب تافهة يحدث القتل وهذه المشكلات ملموسة إلى كل المجتمعات سواء فى المدينة أو القرية أو فى الديانات فتجد في كل الطوائف اختلافات ومشاكل بين الأهل وكأن كما بدأت الجريمة فى أول الزمان سينتهى أيضاً الزمان بكثرة الجريمة بين الإخوة كما بدأ سينتهى وعبادة الله تعالى مقرونة بحسن المعاملات بين بالأهل والجيران وكل البشرية فقال تعالى وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا﴾فى بداية الآية عبادة الله ومحتواها وصايا فإذا نقصت الوصايا كانت العبادة منقوصة وقال صلى الله عليه وسلم إذا إلتقى المسلمات بسيفيهما فالقاتل والمقتول فى النار…وقال تعالى…وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا (33)

يقول تعالى ناهيا عن قتل النفس بغير حق شرعي كما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والزاني المحصن والتارك لدينه المفارق للجماعة “فاتقوا الله الذى إليه ترجعون وتوبوا قبل فوات الأوان.. تحياتي لكم

مشاكل العصر بين الأقارب