مقالات ووجهات نظر

” مصر تقود العالم للسلام “

بقلم.. ايمان ذهني

” مصر تقود العالم للسلام “

" مصر تقود العالم للسلام "

” مصر تقود العالم للسلام “

 الف مليون مبروك لمصر على  نجاح القمة فقد تم اجتماع القمة العالمي في مدينة شرم الشيخ للسلام على خير والحمد لله 

وقد أبهر الرئيس السيسي ك عادته الجميع بخطابه التاريخي الموجز والملم بكل النقاط الهامة والذي اكد فيه على ضرورة الالتزام بنصوص وبنود الاتفاقية وتكرار جملة العمل على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة  

والعمل الجاد على التعاون البناء بين جميع الدول على إعمار غزة من جديد وعودتها الى أحسن ما كانت عليه تعويضاً لشعبها على المعانة

والتي عانوها منذ عامين بل منذ أعوام مضت في هذه الحروب وفقدان الالف من الشباب والنساء والأطفال

وقد أعبر القائد والزعيم ورئيس المؤتمر الرئيس عبد الفتاح السيسي على شكره وامتنانه إلى السادة الحضور من رؤساء وزعماء وملوك  

ورؤساء وزاراء ووفود كبيرة على مشاركتهم في هذا الحدث التاريخي وموافقتهم على هذه القمة العظيمة التي تسببت في أن يعم السلام داخل المنطقة ودول الشرق الأوسط 

مع شكره وأمتنانه للرئيس دونالد ترامب رئيس أمريكا على المشاركة والتوقيع على هذه الإتفاقية

إتفاقية السلام الجديدة لوقف جميع الحروب التي اندلعت منذ ثمانية أشهر داخل ثمانية دول وخاصة الح-رب داخل غ-زة 

الشعب الفلسطيني اليوم في قمة فرحته بهذه القمة وبأولاده الذين عادوا الي أحضان اهاليهم وايضاً فرحت الشعب الإس-رائي-لي بوجود الرئيس ترامب داخل الكنيست

مع تنفيذ اول بند في الاتفاقية وهو عودة الاسرى لدى حماس الشعب الفلسطيني اليوم يهتف ب تحيا مصر بقيادة السيسي 

منح الرئيس الأمريكي ترامب قلادة النيل العظمى التي تمنح من مصر إلى الرؤساء والزعماء الذين يساهمون في السلام والأعمار والتعاون البناء ،،

لمن لهم دور قوي من أجل السلام ومن أجل الأعمار وليس الهدم  ووجود الرئيس ترامب في مصر يؤكد للعالم أجمع أن ماكان يقوله ويسعى إليه الرئيس السيسي كان صحيحاً

وأن مصر ليست مجرد دولة صغيرة بل هي دولة عظمي وعظيمة لها وضعها ومكانتها بين دول الشرق الأوسط وبين الدول العربية بل بين دول العالم   

فمن لا يحضر هذه القمة وهذه الدعوة الكريمة من مصر لحضور مؤتمر القمة العالمي للسلام فهو الخسران وليست مصر 

ومنح قلادة النيل ليست مجرد قلادة ولكن هي رمز يدعوا الى السلام إلى المحبة والتعاون البناء والحفاظ على مياه النيل العظيم الذي يعتبر شريان الحياة بالنسبة لمصر والسودان وجميع دول المصب المطلة على ضفافه

منح قلادة النيل من الرئيس السيسي الى الرئيس ترامب لها معنى كبير يرمز إلى المحافظة على هذا النيل الذي يعتبر شريان الحياة بالنسبة لمصر

ويجب عليك سيادة الرئيس رئيس أمريكا العظمى التى تدعوا للسلام ان تجد حل لهذه القضية 

منح قلادة النيل تعتبر توريطه للرئيس ترامب لالزامه بوجود حل عادل لفض هذا النزاع وهذه المشكلة التى دامت أكثر من ١٣ عاماً في مفاوضات مستمرة غير مجديه

بخصوص هذا السد الذي يطلق عليه سد النهضة والذي يقام على ضفاف النيل داخل دولة المصب وهي إثيوبيا والذي كانت أمريكا وإسرائيل أكبر داعم له

_ نجاح القمة الدولية للسلام ب شرم الشيخ اليوم حدث تاريخي جعل مصر شامخة رافعة الرأس بإصرارها على عدم التهجير والعمل على وجود حل عادل لوقف إطلاق النار وعودة الحياة الطبيعة بمدينة غ-زة

وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وهذا طبعاً ليس سهلاً كما يتوقع الجميع ولكن يحتاج مجهود كبير وسعي من أجل هذا الإعمار كي يعم السلام على المنطقة بأكملها

مصر بلد الأمن والأمان كما يطلق عليها

وقد شاهدنا ذلك بالفعل عبر شاشات الفضائيات العالمية في مدينة شرم الشيخ للسلام رغم كل المحاولات القذرة وما كان يقال ما كان يحدث من أجل فشل هذه القمة

مصر هي التي تدعوا دائماً للسلام وليس اندلاع الحروب

مصر هي الرائدة والقائدة لدول الشرق الأوسط بأكمله

ماحدث اليوم من نجاح هو نقطة تحول جديدة نحو الاستقرار والأمن والأمان داخل منطقة الشرق الأوسط وقد وعد وأكد على ذلك الرئيس الأمريكي نفسه داخل مؤتمر القمة العالمي ب شرم الشيخ

اتفاقية السلام اليوم حدث تاريخي عالمي له قيمته والتي تذكرنا بإتفاقية السلام التي ابرمت منذ ٥٠ عاماً تقريبا في الكنيست ذاته التي ذهب إليه بنفسه الزعيم والقائد سيادة الرئيس محمد أنور السادات رحمه الله 

اتفاقية كامب ديفت للسلام التي سجلها التاريخ وها هي الأن قد فعلها مرة أخرى الرئيس والزعيم والقائد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع اختلاف المكان والزمان 

تحيا مصر جيشاً وشعباً بقيادة الزعيم والقائد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رجل السلام 🇪🇬🇪🇬

” مصر تقود العالم للسلام “


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading