نادت
نادت
الشاعر الصحفي محمد
نادت..
وعيناها تبحث
عن شمس الصباح
والموج الأزرق يسأل
أين مراكب الليل؟؟
والدخان يتصاعد ،
أين الكلمات التي
خرجت مع أول البكاء؟؟
تخاف الدموع كلما
العمر لن يمر في الظلام ببطئ
ويسوق الوقت إلى محطة القطار
كنت حالما
قبل أن يكون الشاطئ
يحمل الطفل
وتجلس فقاعات الهواء
بعيدا عن يدي
أدميت الحاضر الغائب
في الرمال
ونسيت سفينة نوح
وزوجته العاصية
فوق عقول الغرباء
تشق صدر البال
القصيدة
ولن يهدأ صوت المحموم
على الفراش
لها ألف عين تراك وأنت تخونها
مع الرياح كلما نضجت شفتاي
بللت نافذتك بالغناء
رغبة وحيدة لقبلة
من قمر المساء
وحيدة تلك النجمة
والشياطين لاستراق سمع
الفضاء
أين أسماؤك الثانية
ورغيف خبزك الطازج ؟؟
أسرارك على كف أوراق الشجر
كانت في الخمر والنساء
اللواتي يعرجن على
أبواب البسطاء
بالخرافات،،
فلا يجدون ما يشبهك
في المرآيات
ولا يصلون إلى أغصان الورد
التي تحمل ماء الربيع
تشبهك أنت النساء
التي نالت حظها
من سنابل القمح
والصلوات البيضاء التي
فرقت مابين الخريف والشتاء
لماذا لا أراك ضاحكة
وعيناك تصطاد
الأخضـرار في اللون ؟؟
وتعشق اجنحة الفراشات
الملونة
على خصرك اشتعل
مقياس أصابعي
وغنت عندما عاد المسافرين
لماذا لم يبقى في أصبعك صوتي
في ميقات العاشقين غير العابرين
حبيبتي بردا وسلاما على مابيننا
حتي يذوب الصخب
ويتحلل في صورة ضوضاء
بعيدة عن رأسي
وتبقى تلك المرأة التي
تحمل كوب قهوة في يدها
تنتظر هدير البحر لتمر العاصفة
وتفر من خديعة البحار وترحل
إلى تلك الأبجدية التي
حملتها نواة
الأرض الفارغة
ورتبتها في كتاب بلا عنوان
نادت
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.