جريدة المساء العربي جريدة المساء العربي
المشاعر بين الالكترونيات والحقيقة
بقلم / السيد عفيفي جمال الدين
المشاعر بين الالكترونيات والحقيقة
لقد زادت فى الآونة الأخيرة أن وسائل التواصل الكترونية هى التى أصبحت وسيلة للاطمئنان على الأهل والأصدقاء سواء كان فى مكان بعيد أو مكان قريب حتى فى البلد الواحدة وكذلك تبادل العلاقات مع من تحب وأحيانا يتم الارتباط وعند الحقيقة يكون هناك صدام ممن حث من تجمل واصطناع للمشاعر وحقيقة موجودة نابعه من داخلك وأصبحت العلاقات كلها إتصالات ومحداثات عن المشاكل أو الحب أو المنافع وكل هذه الأمور تعمل على تبلد للمشاعر نتيجة عدم المواجهة والنظرة الحقيقة فى العيون فالتعود على المحادثات الالكترونية تعمل على تجميد المشاعر وتجعلها تقف عند حد معين وتعمل على ضعف العلاقات ولا تتقدم هذه العلاقات وممكن تتوقف نهائياً نتيجة الاصطناع في هذه العلاقات مع مرور الوقت وتتبلد المشاعر والزيف في الحوار يكون أكثر من الحق لأنك لاتراه بعين الحقيقة بعكس اللقاء المباشر والحقيقي والتفاعل الطبيعي يعمل على زيادة الألفة والود والمحبة والاحساس بأن كل فرد له حقوق عند الآخر لا يمكن إهمالها ونظرات العيون التى احيانا تكون تعبير عن حب حقيقي أو شوق مما يجعلك تغير فكرك أيضاً الابتسامة فى الحقيقة تجعلك تحس بمن معك غير الضحكة ههههه لا تعرف ضحكه حقيقة أو غيرذلك أيضاً الفضفضة ونبرة الصوت تعبر عن نوع المشاعر الموجودة الاطمئنان والاهتمام والتعب والمجهود في سبيل الاطمئنان يعمل على زيادة المشاعر الجميلة الكلمات المباشرة عندما تسمعها الأذن وتحس بها تعمل على رقرقة القلوب النظرة فى الوجه الحقيقي يجعل هناك قبول وزيادة المشاعر وتنمية الحب الصادق بالقلوب أخيراً مع تقدم التكنولوجيا الحديثة في وسائل التواصل الكترونية لن تعمل ابدا الحس الروحى والحقيقى للمشاعر ولن تعوض إحساس روح بروح عليكم بالإهتمام بمن تحبون بالفعل وليس بالقول تحياتي لكم
المشاعر بين الالكترونيات والحقيقة
611 إجمالي المشاهدات
