يا حسرةً ويا أسفا بقلم أنور مغنية

يا حسرةً ويا أسفا بقلم _ أنور مغنية

يا حسرةً ويا أسفا

بقلم _ أنور مغنية

يا حسرةً ويا أسفا

ما لي وللشكوى لا تفارقني
مما أقاسيه ومما قد أصفا ؟
يا همَّ قلبي ،
من آلامي ومن سقًمي
وحبكم على أوتار القلب قد عزفا.

كتمتُ زمناً ما بي من لواعجٍ
حتى ألفيتُ نفسي
بالهوى معترفا.
نارٌ أنارت بلهيبها بين أضلعي
كأن قدري قد أتاني شغِفا.

والهوى على الناس فاض وجداً
حتى إذا صادفني عاد واختفى
فإن شئتم في هوايَ
وصف مرارتي
تجدون فوق الوصف ما وُصِفا.

لا أدري كيف أجحد حبهمُ
إنما أُكفكفً دمعاً سالَ وكفى
وإنني صبٌّ طالت صلابتهُ
وقروح القلب أصابت منه تَلَفا.

فبعض فؤادي بالهوى عليلٌ
وبعضهُ عن الخفَقان قد وقفا.
لمَّا دنَت منه منيَّته
شوقاً للقياكم
فيا حسرةً ويا أسَفا.

أنور مغنية 08 12 2022

 521 إجمالي المشاهدات

عن احمد حمدي

المدير العام التنفيذي لجريدة المساء العربي

شاهد أيضاً

حكايات_فارقة

حكايات_فارقة إيمان ذهني حكايات_فارقة كلَ يومٍ اكتشفُ فيكَ شيئاً جديداً احياناً انبهرُ بهِ واحياناً آخرى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: