وتكرهُ أن تراني في انفراجِ

وتكرهُ أن تراني في انفراجِ

وتكرهُ أن تراني في انفراجِ

بقلم : أحمد محمود معروف

وتحزنُ أذ يناجيني حمام
وتحملُ غلّها وترومُ ذبحي
بسكين المودةِ والهيام
يقطّر من ثناياها اشتياق
ليبلغ مصرعي عند الصدام
فياصحبي انصحوني في بلائي
أَيعشق بينكم مثلي السقام
اناطح ودّها وتَوّد قتلي
وترغب بالتوغل في الخصام
تعشقتها كمداً اناطحُ خاطري
ويملؤ جعبتي منها التكدرُ والملام
تسلسلت الليالي وصار عمراً
تخلله التذمرُ والتراضي والوئام
صحوت بملعب الذكرى اناجي
أيا عمرا مضى كمداً زمام
أَيعقلُ ان تمازحني الخطوب
ويرجعُ آسفاً زمن الغرام
ويضحك لي ضروس كل يوم
وتنفرج الكروب بلا غمام
فسبحان الذي أعطى المنايا
فمنها عاجلُ حلو الهيام
ومنها قاتل يقتص عمداً
وتلفظ فيها انفسنّا الغمام

وتكرهُ أن تراني في انفراجِ
أحمد محمود معروف
الأحد 7/5/2023

 598 إجمالي المشاهدات

عن محمد جابر

شاهد أيضاً

حكايات_فارقة

حكايات_فارقة إيمان ذهني حكايات_فارقة كلَ يومٍ اكتشفُ فيكَ شيئاً جديداً احياناً انبهرُ بهِ واحياناً آخرى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: