جريدة المساء العربي جريدة المساء العربي
كتب/ عوض عبد العزيز
يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمى للتبرع بالدم الموافق 14 يونيو من كل عام، وهذه الفعالية السنوية بمثابة تقديم الشكر للمتطوعين بالتبرّع بالدم لإنقاذ الأرواح، ويُرفع فيها مستوى الوعى بضرورة المواظبة على التبرّع به ضمانا لجودة ما يُوفّر من كمياته ومنتجاته المُتبرّع بها ومستوى توافرها ومأمونيتها لمن تلزمهم من المرضى.
وأكدت وزارة الصحة والسكان أن التبرع بالدم ومنتجاته يسهم فى إنقاذ ملايين الأرواح سنويا، ويقدم المساعدة للمصابين بأمراض تهدّد حياتهم، ويقدم الدعم للعمليات الطبية والجراحية المعقّدة. كما يؤدى دورا أساسيا فى إنقاذ أرواح الأمهات والأطفال فى إطار رعايتهم، وأثناء الاستجابة الطارئة للكوارث التى هى من صنع الإنسان والكوارث الطبيعية.
وتقوم الوزارة بجهد كبير فى هذا الاطار حيث نظمت 631 حملة للتبرع بالدم، خلال شهر يناير الماضى، وذلك فى إطار الحرص على توفير الدم ومشتقاته لتلبية احتياجات المرضى على المستوى الجمهورية، فى الأماكن الحيوية التى يتواجد فيها الجمهور، كالنوادى والجامعات والمساجد والكنائس بالتعاون مع الجهات المعنية. وأشار د. حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى انه تمت إضافة 258 متبرعا جديدا لقاعدة بيانات المتبرعين المنتظمين، بــ 28 مركزا لخدمات نقل الدم على مستوى المحافظات، وذلك فى إطار الحرص على توفير دم آمن.
وأكدت د. فاتن مسعد، مدير عام خدمات نقل الدم القومية، إجراء مجموعة من الفحوص على أكياس الدم المجمعة باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الدقيقة لضمان مأمونية الدم والتأكد من سلامته وفقا للمعايير القومية لبنوك الدم. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، عبر موقعها الرسمى، أكدت أن جميع الأشخاص يمكن لهم التبرع بالدم فى حال تمتعهم بصحة جيدة، مع توافر عدد من الشروط المهمة، وفقًا لوزارة الصحة المصرية، وان يتراوح سن المتبرع بالدم بين 18و65 سنة.
894 إجمالي المشاهدات
