جريدة المساء العربي جريدة المساء العربي
مصر هى قاطرة الإسلام والأمة العربية
حوار أحمد الفاروقى
مصر هى قاطرة الإسلام والأمة العربية
فى ظل الدعوات والإشاعات التى يطلقها أعداء الدولة المصرية والتى لا تتجاوز حناجرهم تظهر المعادن النفيسة والعناصر الوطنية المخلصة لتخاطب ضمير الأمة ونسيج الوطن حاملة على عاتقها مسؤولية الحفاظ على وحدة الوطن والتصدى لكل من تسول له نفسه أن يبث الفتن بين القيادة السياسية الحكيمة وشعبها المخلص مستغلا الظروف الإقتصادية وهى فى الحقيقة أزمة عالمية بسبب نشوب الحروب والصراعات بين دول العالم ومن أسبابها أيضا الكثافة السكانية المتزايدة فى مصر٠ ومن القامات الوطنية التي لها دور كبير فى توعية المواطنيين اللواء خالد زردق الخبير الأمنى والإستراتيجي وعضو مجلس النواب الأسبق ابن محافظة الشرقية والذى يجوب ربوع مصر باذلا الجهد والمال والوقت لدعم كيان الدولة المصرية والحفاظ على وحدتها ٠
وفى هذا الشأن يقول اللواء خالد زردق مطالبا الشعب المصرى بالحفاظ على وطنه المستهدف
أن مصر تواجه تحديات دولية وتتصدى لمخططات لتمزيق وحدتها ولكن لن يحدث ذلك فمصر محروسة بعناية الله وببركة وجود أل بيت النبى صل الله عليه وسلم بأرضها وستظل قاطرة الإسلام والأمة العربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ومهما كانت المحن ستتخطاها ولابد أن يعرف الشعب المصرى أن مايحدث على الحدود والدول المجاورة المقصود به مصر والعدو على علم بأن مصر قيادة وشعبا على قلب رجل واحد وبالتالى يجندون عملائهم لنشر الأكاذيب ويحاربوننا فى اقتصادنا لاستغلال الأزمات فى أضعاف قوة الدولة وتماسكها لتكون سهلة الافتراس وماحدث فى دول عربية من إحتلال واستيلاء على الثروات الطبيعية كان أحد أسبابه زرع الفتن أوردت هذه الدول موارد التهلكة والقيادة المصرية الحكيمة على دراية تامة بما يحاك وتتعامل بحكمة فى إدارة كافة الملفات وتراهن على شعبها المترابط والذى هو على وعى تام بما يحدث ولابد أن يعلم الشعب أن مصر فى حالة حرب ولن يلتفت للعناصر المندسة من الخونة والعملاء ٠
وأضاف النائب لطفى شحاته عضو مجلس النواب عن الدائرة الأولى فى الزقازيق
مهما كانت المحاولات للنيل من وحدة الدولة المصرية فدائما تبوء بالفشل لأن مصر كما أخبرنا النبى صل الله عليه وسلم ،،أهل مصر فى رباط الى يوم القيامة ،،
ولن تقع بلد وصفها الله بالأمن والأمان ،،ادخلوا مصر إن شاء الله أمنيين ،،وفيها تجلى الله على أرضها وبها الأزهر الشريف بمنهجه الوسطى المعتدل وتحظى بدعوات الصالحين
ولاننسى دعوة السيدة زينب رضى الله عنها وأرضاها عندما قدمت إلى أرض الكنانة ولاقت مالاقت من محبة المصريين للنبى صل الله عليه وسلم وآله فقالت ياأهل مصر نصرتمونا نصركم الله وأؤوتمونا أواكم الله ومازالت دعوتها باقية تطرب الأذان مبشرة لمصر بالنصر فعلى حدودها قهرت جيوش الصلبيين والتتار وعلى مر العصور كانت مقبرة للغزاة والمعتدين حفظ الله مصر قيادة وشعبا وشرطة وجيشا وعلى الباغى تدور الدوائر
مصر هى قاطرة الإسلام والأمة العربية
599 إجمالي المشاهدات
