عبد الرحمن شريف مدرس الإيطالي بالأسكندرية يفتح قلبه للمساء العربي

عبد الرحمن شريف مدرس الإيطالي بالأسكندرية يفتح قلبه للمساء العربي مصرحًا “المنافسة شريفة بين مدرسي اللغة وكلنا أخوة”

 

عبد الرحمن شريف مدرس الإيطالي بالأسكندرية يفتح قلبه للمساء العربي

 

حوار: أحمد عطاالله عبد الحميد 

 

بدأ الأستاذ عبد الرحمن شريف مدرس اللغة الإيطالية بالأسكندرية مشواره التدريسي منذ سبع سنوات، والذي يعد واحد من أكبر مدرسي اللغة بالأسكندرية،

استطاع بهم فرض سيطرته وإثبات هويته لجميع الطلاب وكسب ثقة أولياء الأمور، مما جعله واحد من أهم الشخصيات المؤثرة بطلاب الثانوية العامة بالمدينة.

صاحب السبع وعشرون عامًا، فرغ حياته ووقته للعطاء وعمل سيرة ذاتية قوية على مدار السبع أعوام الماضية،

مما جعله الأبرز في مجاله، ولذلك قمنا بدورنا في إبراز الشخصيات المؤثرة والناجحة بكافة المجالات بإجراء حوار صحفي خاص معه، من أجل الوقوف على النقاط الفارقة بحياته واللحظات الأسعد على مدار تلك السبع أعوام.

تحدث الأستاذ عبد الرحمن شريف مدرس اللغة الإيطالية بالأسكندرية، والذي يعتبر واحد من أنجح مدرسي الثانوية العامة سواء على مستوى مادته أو غيرها من المواد،

ويجمع كل الطلاب على مدار الست سنوات الماضية على محبته ويشهدون له بالتفوق والتميز، ويعتبرونه بمثابة أخ كبير لهم،

ومن منطلق دعم الشخصيات الناجحة والحث على أهميتهم وإبراز دورهم بالمجتمع، قام الصحفي أحمد عطاالله بمحاورته وجاء نص الحوار كما يلي:

كان إيه شعورك وقت ماشوفت الامتحان؟

عند الحديث عن شعوري أثناء رؤية الامتحان هي لحظة جني ثمار مجهود سنة كاملة حيث أنها عشر أشهر من ضغط و توتر وحل تدريبات وأسئلة وإجابات وشرح وإعادة شرح وأشياء أخرى كثيرة.

حيث إنه مجهود مشترك بين كلًا من المعلم والطالب وولي الأمر والمساعدين حيث أن تلك اللحظة تمحي مجهود وإرهاق السنة كاملة وهي لحظة رؤية نتيجة التعب طوال السنة،

وأول ما فعلته أثناء رؤية الامتحان هو حمد وشكر لله على كرمه بتلك السنة في الامتحان، وقمت بسجدة شكر لله سبحانه وتعالى.

بعد الامتحان طلاب كتير كلمت حضرتك وطمنتك.. هل بعدها شعرت إن تعب السنة جنى ثماره، وإن جهدك لم يهدر؟

بعد خروج الطلاب من امتحان اللغة الإيطالية وقاموا بطمأنينتي وشكري شعرت بشعور رائع لا يمكن للكلمات وصفه و كان من أسباب سعادتي كوني مصدر فرحة وسرور وسعادة

للطلاب وأيضًا شعور رائع أن تكون جزء أو سبب ولو بسيط في تحقيق حلم الطالب للوصول لهدف في حياته والحمدلله على كوننا عند حسن ظن الطلاب وأولياء الأمور طوال السنة.

حديثنا عن بداية مشوارك وحتي الوصول إلى كونك واحد من أكبر مدرسين الإيطالي بالأسكندرية؟

من اليوم الأول الذي قررت فيه دخولي مجال التدريس وكان لدي هدف وحلم وقمت بالعمل عليه خاصًة أن بداية مشواري المهني أثناء دراستي في كلية الألسن وذلك قبل تخرجي حيث أن الموضوع ليس بالساهل أن أحافظ وأواظب على العمل والدراسة 

 

عبد الرحمن شريف مدرس الإيطالي بالأسكندرية يفتح قلبه للمساء العربي

 

وعدم تقصيري في أي جانب من كلاهما لم يكن بالأمر الهين أو السهل ولكن كنت أحاول أن أجتهد للوصول للأفضل وتقبل نصائح الآخرين والاعتراف بالأخطاء لإنه يجب علينا التطوير من أنفسنا دائمًا و الاجتهاد للوصول للأفضل من حيث الأسلوب والطريقة و المادة العلمية والمذاكرة باجتهاد للوصول و كسب ثقة أولياء الأمور والطلاب.

ايه رسالتك لطلاب الدفعة الجديدة للثانوية العامة 2025؟

عند حديثي عن الدفعة الجديدة فهي تمامًا مثل باقي الدفعات في بداية السنة يسودهم التوتر والإحباط وعدم معرفة ما يجب فعله، لكن يجب علينا إخبارهم بأن الثانوية العامة مثل أي سنة دراسية لكنها تحتاج إلى نظام مختلف.

ويجب عليهم تنظيم أولوياتهم وحل الكثير من التدريبات ونريد إخبارهم أننا بجوارهم ولن نقوم بتركهم حتى آخر الطريق، والوصول للجامعة وبعد دخولهم الجامعة.

ويجب عليهم الإجتهاد و معرفة أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.

نرى في كل المجالات صراعات سواء كانت شريفة أو غير ذلك، هل عانيت من الموضوع ده مع مدرسي نفس المادة؟

طبعًا زي ماقولت إن كل مجال من مجالات الشغل سواء مجال التدريس أو أي مجال آخر بيكون فيه صراعات كبيرة جدًا لكن الصراعات في مادة اللغة الإيطالية خاصًة في الإسكندرية صراعات شريفة.

 

وجميعنا أخوة وأصدقاء وزملاء قبل أن نكون منافسين بل نحن نساعد بعضنا البعض ونقدم الدعم و أيضًا أنا سعيد بكوني أحد أعضاء أسرة مدرسين اللغة الإيطالية في الإسكندرية.

ما هي رسالتك للشباب، كونك شخصية مؤثرة بالأسكندرية بشكل كبير؟

 

عبد الرحمن شريف مدرس الإيطالي بالأسكندرية يفتح قلبه للمساء العربي

بالنسبة للشباب، يجب التأكد أن كل اجتهاد منك في سبيل تحقيق هدفك لا يذهب هباء لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا ولكن لا يوجد شيء يأتي بسهولة فنحن علينا السعي و توفيق الله أتٍ لا محالة مهما تأخر يأتي أفضل مما نتمنى، وأتمنى التوفيق لكل شخص لديه حلم و طموح يسعى لتحقيقه.

ما هي اللحظة اللأسعد في مشوار حياتك على مدار سبع أعوام تدريس…وكذلك الأمر اللحظات الأصعب والمحزنة

اجمل لحظه هي بفضل الله متتكرره كل عام لحظه كرم ربنا عليا بامتحان يسعد الطلاب لحظه تكليل تعب طوال العام

واصعب لحظه هي لحظه فراق الطلاب بعد انتهاء الثانويه العامه بفراق من هم بمثابه اسره ليا بعد ٣ اعوام من المواقف والذكريات التي لا تُنسي فليس كل من يرحل عنك يرحل منك

واختتم الحوار برسالة مهمة جدًا يود أن تصل للشباب قائلاً:

 يوجد لدي رسالة أريد ايصالها، أنه لا يوجد شيء سهل وإنه يجب على كل شخص الاجتهاد للوصول إلى ما يريده وأن يكون لديه هدف وخطة للعمل على ذلك الهدف وما يجب فعله،

للوصول إلى هذا الهدف، وما هي المشاكل التي يمكن أن تواجهك أثناء تحقيق هدفك، ووضع خطة لمعالجة وحل تلك المشاكل ويجب عليك، عدم اليأس وأن تقوم بالتطوير من ذاتك وعندما تصل إسع إلى تطوير طموحك ولا تكتفي بهذا القدر الذي وصلت له.

 

عبد الرحمن شريف مدرس الإيطالي بالأسكندرية يفتح قلبه للمساء العربي”

Loading

عن Amira Naser Geza

شاهد أيضاً

نسبة نجاح 67.52/اعتماد نتيجة الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية

نسبة نجاح 67.52/اعتماد نتيجة الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية تابعت.. منال شوقي اعتمد فضيلة الدكتور …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *