اخبار دوليةحوادث وقضايا

سنة وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ للصحفي التركي 

أيدت محكمة تركية في مدينة إسطنبول حكما بالسجن لمدة عام وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ

سنة وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ للصحفي التركي 

متابعة/ عبدالقادر حسنين 

أيدت محكمة تركية في مدينة إسطنبول حكما بالسجن لمدة عام وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ الصادر ضد الصحفي بولنت موماي ورفضت الطعن على الحكم.

جاء ذلك وفقا لما أعلنته مؤسسة دويتشه فيله الإعلامية الألمانية وصحيفة “فرانكفورتر ألغماينة تسايتونغ” اللتان يعمل موماي لديهما اليوم الاثنين (26 أغسطس/ آب 2024).

كما أعلنت مؤسسة دويتشه فيله اعتزامها اللجوء إلى المحكمة الدستورية التركية للاستشكال على الحكم.

 

يذكر أن موماي صدر عليه حكم بالسجن مع إيقاف التنفيذ في مايو/ أيار 2023 بعد انتقاده شركة بناء مقربة من الحكومة،

وبناء على ذلك، يتعين عليه أن يتجنب إدانته بأي شيء آخر وإلا فإنه سيتعرض في هذه الحالة للسجن.

وأوضح موماي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه حتى المخالفات البسيطة قد تؤدي إلى اعتقاله، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو ممارسة الضغط عليه وتخويفه.

وجاء الحكم على موماي على خلفية منشورات كتبها على منصة إكس في عام 2020، وذكرت صحيفة فرانكفورتر ألغماينة تسايتونغ

أن الشركة المعنية كانت نجحت في استصدار قرار بمنع نشر تقارير عن فضيحة بناء في الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت إن موماي كشف علنا عن قرار حظر الوصول إلى معلومات عن هذه الفضيحة، وتمت إدانته لأنه نشر بشكل غير قانوني بيانات شخصية في قضية رفعتها شركة البناء، بالمخالفة لقرار القضاء.

وصف بيتر ليمبورغ مدير عام مؤسسة دويتشه فيله الاتهامات الموجهة لموماي بأنها لا أساس لها

من جانبه، وصف بيتر ليمبورغ مدير عام مؤسسة دويتشه فيله الاتهامات بأنها لا أساس لها، قائلا بولنت موماي صحفي شجاع وذو خبرة وصاحب نظرة نقدية، ويبدو أن أجهزة السلطة التركية تحاول إسكاته

وفي ذات السياق، قال ناشرو صحيفة فرانكفورتر ألغماينة تسايتونغ نرفض أي محاولة للتضييق سياسيا وقانونيا على الصحفيين الذين يقومون بالتغطية

تجدر الإشارة إلى أن موماي هو منسق مكتب مؤسسة دويتشه فيله الإعلامية الألمانية في إسطنبول، كما أنه يكتب بانتظام

عمودا بعنوان رسالة من إسطنبول في صحيفة فرانكفورتر ألغماينة تسايتونغ المعروفة برصانتها.

وكانت تركيا حجبت منذ عامين المواقع الإلكترونية لمؤسسة دويتشه فيله في تركيا، وبررت هيئة البث التركية القرار بالقول

إن المؤسسة الإعلامية الألمانية لم تحصل على الموافقة اللازمة. ومع ذلك، يعتقد المراقبون أن هذا الإجراء له دوافع سياسية

 

 

 

 

 

 

سنة وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ للصحفي التركي 

Loading

احمد حمدي

المدير العام التنفيذي لجريدة المساء العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى