مناسبات وتهانى

قرية ريفا تشهد إحتفالات بالمولد النبوي الشريف .

قرية ريفا تشهد إحتفالات بالمولد النبوي الشريف .

قرية ريفا تشهد إحتفالات بالمولد النبوي الشريف .

تقرير : رضوى عادل البيه .

في أجواء مليئة بالفرحة والسعادة تشهد قرية ريفا إحتفالات بالمولد النبوي الشريف وفى ظل هذه المناسبة إنتشر عدد من الشوادر والأضواء في كل مكان وتضم هذه الشوادر وتعرض فيها ألوان عدة من ” حلوى المولد ” والتي تعد من أبرز المظاهر التي ينفرد بها المولد النبوي الشريف في مصر .

وقد أعلنت دار الإفتاء المصرية مؤخرا عبر صفحتها الرسمية على ” فيس بوك ” أن الإحتفال بالمولد النبوي الشريف مظهر من مظاهر التعظيم والاحتفاء والفرح بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته ؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان قال تعالى : { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ } .

موضحة أن من مظاهر الفرحة في هذا اليوم تجمع الناس على الذكر والثناء على الرسول صلى الله عليه وسلم وإعطاء الصدقات والصيام إعلانا بالفرحة بيوم مجئ الرسول صلى الله عليه وسلم .

وفيما يتعلق بمدى إقبال المواطنين لشراء حلوى المولد صرح أحد البائعين ويدعى ” ياسر محمد حسين ” أن الإقبال هذا العام لشراء الحلوى ضعيف جدا من قبل المواطنين ، موضحا أن أسعار الحلوى هذا العام منخفضة مقارنة بالعام الماضي وأنها في متناول الجميع خاصة أن العام الماضي كان هناك أزمة سكر لكن الوقت الحالي لم يكن هناك أزمة ؛ معللا تراجع الإقبال هذا العام نظرا لقدوم الدراسة مع المولد النبوي الشريف وضغط المصاريف الدراسية وإنشغال الأهالى بها .

ومن جانبها :- ذكرت إحدى المواطنات وتدعى ” سها حسن ” أنه مع تزامن الدراسة مع المولد النبوي الشريف أصبح الإهتمام الأكثر منصب على شراء الأدوات المدرسية وإعداد الأبناء للدراسة وليس الإقبال لشراء الحلوى على الرغم من إنخفاض الأسعار وأكدت ” شيماء أبو السعود ” على كلامها مؤكدة أن هناك أولويات يجب الإهتمام بها .

ومن جانبه :- أكد الأستاذ ” محمود حسن ” أنه قام بشراء العديد من الحلوى لإدخال السرور على عائلته وأنه على رغم من قدوم الدراسة فذلك لم يمثل أزمة أبدا لأنه يعتبر أن الحلوى سببا لإدخال السرور على أسرته وشعورهم بإحتفالات المولد النبوي الشريف خاصة أنها في متناول الجميع .

وجدير بالذكر :- أن بداية الإحتفال بذكرى ميلاد النبي تنسب إلى الخليفة الفاطمي المعز لدين الله بعد دخوله إلى مصر في عام 969 للميلاد وترى مرجعيات تاريخية أنّ إطلاق احتفالات منظّمة بمولد الرسول وعدد من أهل بيته ، كان وسيلة الخليفة للتقرّب من المصريين عبر مناسبات عامة يطغى عليها السرور .

ومع تغيّر الحكم وتعاقب الخلافات الإسلامية ، كان الإحتفال بالمولد يخفت ثمّ يعود تبعاً لأولويات السلطة هكذا منعه الأيوبيون ، ثمّ سمح به المماليك وهكذا دواليك حتى تحوّل إلى تقليد صوفي في عهد محمد علي باشا .

وجدير بالذكر أيضا :- أن الطرق الصوفية تعد أكثر المذاهب الإسلامية اهتماماً بإحياء المولد النبوي وموالد الأولياء الصالحين عموماً وأن هذه الإحتفالات من التقاليد الراسخة في مصر حيث المدّ العريض للتيارات الصوفية مع تنوّع أساليب التعبير بين إنشاد وحلقات ذكر ومواكب .

قرية ريفا تشهد إحتفالات بالمولد النبوي الشريف .

Loading

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى