حوادث وقضايامحليه

حمله بعنوان هاشتاج حق مازن لازم يرجع

رحاب عبدالهادي

حمله بعنوان هاشتاج حق مازن لازم يرجع

أطلق الشباب رواد التواصل الاجتماعي حمله بعنوان هاشتاج حق مازن لازم يرجع وارسلوا لبرنامج فكر صح مطالبين بالقصاص العادل والمحاكمه العلنيه لتكون رادعا لمن تسول له نفسه بقتل نفس بشريه

رحاب عبدالهادي

بدأت قصة مقتل مازن عندما كان ينظف المحل الذي يعمل بداخله بجانب الدراسة لمساعدة الأسرة وتحمل نفقة تعليمه حيث أنه يدرس في كل تربية رياضية بالإسكندرية.

وكان كل يوم ينظف المحل في المساء ويقوم بوضع القمامة داخل كيس ويضعه أمام المحل حتى ينهي المهام المطلوبه منه ثم يقوم بالقائه في القمامة في طريق عودته للمنزل.

حمله بعنوان هاشتاج حق مازن لازم يرجع

وفي يوم الواقعه قام مازن بتكرار نفس روتين النظافة وقام بوضع الكيس أمام المحل إلا أن احد الجيران غضب من هذا التصرف بشكل مبالغ فيه ورغم تهدئة مازن له وأنه سوف يلقيه بعيدا بعد الانتهاء من التنظيف سريعا إلا أن جاره قام بسبه بكلام خارج ولم يكتف بهذا بل سب والدته بألفاظ غير لائقة مما جعل الشاب ينفعل عليه ويتشابك معه.

حمله بعنوان هاشتاج حق مازن لازم يرجع

ولم يقتل مازن في هذه الواقعة حيث تمكن أهالى الحى من فك الاشتباك بينهما وتهدئة الأوضاع وسامح الشاب في حقه وذهب لاستكمال حياته الطبيعية إلا أن أحد أصدقائه اتصل به ليعرف مكانه وأخبره أنه ذاهب للحلاق ولكن فوجئ مازن صبحي وشقيقه بهجوم الجار الذي اشتبك معه بسبب القمامة ومعه مجموعة من الرجال.

وفور دخول الرجل المحل قام بضرب مازن صبحي بأداة حادة على الرأس ثم أكمل الضرب فيه بعدة طعنات متفرقة في الجسم ولم يرحمه عندما سقط في الأرض وظل يضربه بقوة إلى أن توفى.

حمله بعنوان هاشتاج حق مازن لازم يرجع

وعندما حاول شقيق مازن الدفاع عنه تم الاعتداء عليه هو أيضا بعدة طعنات بآلة حادة ولكنه مازال على قيد الحياة ولم يتمكن أهالى الحى من إنقاذ الشاب الراحل من فتك هذا الرجل وهو ما أثار تعجب رواد السوشيال ميديا حول كيفية سكوت الأهالى عن هذه الواقعة على عكس طبيعة المصريين خاصة في الأقاليم والاحياء الشعبية ، ولكن فى الحقيقة الشهود حاولوا إنقاذ مازن بكافة الطرق لدرجة أنهم أدخلوه وراء أحد الأبواب وحاولوا صد المعتدي إلا أنهم فوجئوا بكسر الباب والإصرار على قتل الشاب الصغير ولم يستطع أحد صده حتى شقيق الضحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى